خرج مواطنون اليوم الخميس في مسيرات سلمية ببعض ولايات شرق البلاد معبرين عن مساندتهم لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل حسب ما لاحظه صحفيو وأج. بقسنطينة خرج عشرات المواطنين في مسيرة سلمية عبروا خلالها شارعي عبان رمضان و محمد بلوزداد حاملين شعارات مؤيدة لتنظيم الانتخابات و تدعو إلى المحافظة على الوحدة الوطنية من بينها "جزائريون يد واحدة" كما اهتفوا "جيش شعب خاوة خاوة". وبسوق أهراس انطلقت مسيرة بمشاركة واسعة للمواطنين بادرت إليها كل من المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي وأكاديمية المجتمع المدني للولاية والتنسيقية الولائية لجمعيات الأحياء من ساحة الشهداء بوسط المدينة مرورا بساحة الاستقلال ومقر القطاع العسكري وصولا إلى مقر الولاية. وبساحة الاستقلال بوسط المدينة تلا ممثل عن المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي بيانا ثمن فيه "الوقفة التاريخية والمشرفة للجيش الوطني الشعبي على حكمتها في مرافقة الحراك الشعبي السلمي ومواكبتها للتطورات السياسية التي تشهدها البلاد". و ردد المشاركون هتافات "جيش شعب خاوة خاوة" و "نعم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة" و"الشعب والجيش لحماية ثوابت الأمة" . كما استنكر المشاركون بشدة العمل الإجرامي الذي استهدف قبور شهداء ببلدية لخضارة الحدودية معتبرين ذلك "مساسا برموز السيادة الوطنية**. وبتبسة نظم منتمون للأسرة الثورية لقاء بقاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد الشبوكي لدعم المسعى الانتخابي حضره حوالي 450 شخصا. وأكد بالمناسبة الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين محمد الشريف ضوايفية أن هذه الوقفة تندرج في إطار "تثمين مبادرات الجيش الوطني الشعبي ومساندته ودعم المسعى الانتخابي للحفاظ على وحدة وسلامة الوطن". للإشارة فقد اقتحم من جهتهم عشرات الشباب القاعة رافعين شعارات من بينها "جزائر حرة ديمقراطية". و بالميلية (52 كلم شرق جيجل) نظم مواطنون مسيرة انطلاقا من مقر الدائرة إلى غاية ساحة الشهداء عبروا خلالها مساندتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. .