أضحى أصحاب الدراجات النارية يفرضون منطقهم في التجاوزات الخطيرة والمناورات والسرعة داخل المحيط الحضري بمستغانم وعلى مستوى الطرق الداخلية، وهو الوضع الذي جعل العديد من السكان في حديثهم مع «الجمهورية» يؤكدون أن أصحاب الدراجات النارية لا يحترمون قانون المرور فحسب. بل وصل الأمر إلى التعدي عليه عن سبق الإصرار والترصد، طالبين وضع حد لهؤلاء عن مثل هذه المناورات الخطيرة التي كثيرا ما تسببت في حوادث مرور داخل المحيط العمراني. والذين يتسببون في مشاكل في بعض الأحياء السكنية على غرار وسط المدينة وبعض الشوارع الرئيسية والطرق الداخلية والكبيرة في باقي البلديات ، حيث يستغلون مسالك بعض الأحياء للقيام بمناورات خطيرة وباستعمال السرعة المفرطة زيادة على الأصوات التي تطلقها محركات الدراجات. وأكثر من ذلك يضيف بعض السكان أن الطرق التي يستغلونها محددة السرعة فيها ب 30 كلم في الساعة باعتبارها طرقا حضرية وداخل السكنات إلا أن أصحاب الدراجات يعبرونها بسرعة تتجاوز 80 كلم في الساعة وهو ما يشكل خطرا على السكان وعلى الأطفال بالخصوص.وحسب المكلف بالإعلام على مستوى أمن مستغانم ،فان مصالح الشرطة للأمن العمومي تواصل نشاطها في محاربة ما أسماه بظاهرة الإجرام المروري وضمان السلامة المرورية لمستعملي الطريق من خلال تكثيف حملات مراقبة خصت الدراجات النارية بإقليم الاختصاص وكشف انه تم خلال شهر أكتوبر الفارط على سبيل المثال مراقبة 264 دراجة نارية ومن خلال هذه العملية تم تحرير 118 مخالفة مرورية موزعة على 48 مخالفة متعلقة بعدم ارتداء الخودة أثناء السياقة واستوجبت سحب رخصة السياقة و49 أخرى تخص عدم تقديم الوثائق و واحدة تتعلق بالسير في الاتجاه المعاكس والتي استوجبت حسبه هي الأخرى سحب رخصة السياقة وأضاف انه تم تسجيل في نفس الفترة 126 جنحة مرورية تتعلق بانعدام رخصة السياقة وانعدام شهادة التامين من جهة وعدم صلاحيتها من جهة أخرى .مشيرا انه تم وضع 23 دراجة نارية بالمحشر للانعدام الكلي للوثائق .