نزل، أمس، المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، ضيفا على منتدى جريدة الحوار، مؤكدا، أنه مرشح حر، وليس مرشح عن السلطة وأن الحلول التي يجب إيجادها لا علاقة لها بالإمكانيات بل هي حلول أخلاقية، داعيا، إلى ضرورة بذل كل المجهودات لكي لا يفقد المواطن الثقة في الحكومة للمرة الثانية، مشيرا، أن جميع الأحزاب هدفها سيادة الجزائر وحمايتها، وراحة المواطن. وتعهّد برفع القدرة الشرائية للمواطن، إما بمراجعة الأجور أو منحة شهرية لتوسيع أجره حماية للطبقة الهشة. وقال، عبد المجيد تبون، أن ترشحه لم يكن طمعا لا في السلطة ولا في المال ولا في الجاه، وإنما تضحية منه، مذكرا، أنه لم يفكر ولا مرة في حياته في الترشح للانتخابات الرئاسية، قبل أن يضيف، أنه لا يستطيع القول بأنه أفضل مترشح، أو أسوأ مترشح من بين المترشحين الآخرين للرئاسيات. وأعلن، أنه فتح قنوات غير رسمية مع شباب الحراك بمختلف آرائهم، مؤكدا، أنه يحترم التيار الرافض للانتخابات، وغير المقتنع بها، مشيرا إلى أنه لا بد على الرافضين للانتخابات تفادي العنف، قبل أن يضيف، أن الطبقة الاجتماعية الهشة في الجزائر كبيرة جدا وتقارب ال 5 ملايين، مرجعا ذلك لتدهور القدرة الشرائية للمواطن، والارتفاع الكبير للأسعار وأن العديد من المواطنين لا يمكنهم اقتناء بعض المواد مثل اللحوم والفواكه. وفي سياق مغاير، أكّد، أن الأموال المنهوبة، من الممكن جدا إسترجاعها، وإرجاع الحقوق يكون بالمصداقية والنزاهة والأحكام المدروسة والقانونية، مشدّدا، أن المواطن لا يحتاج إلى وعود إنما إلى التزامات ويجب أن يطبق القانون على الجميع. وأضاف، ذات المتحدث، أن هذه الأموال مستثمرة في مشاريع تخدم شخصيات معينة وظّفت داخل وخارج الوطن وبالإضافة إلى ممتلكاتهم الخاصة وأشار ذات المتحدث في كلمته لرجل أعمال معروف لدى العام والخاص وقف أمام الصحافة وصرح بمشروع ضخم الميزانية بالولايات المتحدةالأمريكية، مستطردا، «لن أقدم لكم أساليبي في محاربة هؤلاء وكيف أستعيدها أنا اعرف الطرق القانونية ... الجزائر تحتاج إلى رئيس شرعي ومؤسسات شرعية. «قضية عليلات زوبعة في فنجان» كما، استصغر، تبون، من قضية «عليلات» واعتبرها لا حدث، مؤكدا، أن القضية هي بمثابة زوبعة داخل فنجان وأنه لا يمكن مقارنة مشكل شخص أو شخصين بمشاكل 45 مليون جزائري الذين ينتظرون حلولا لها مشيرا، في ذات السياق، بأن معرفته للمعني كانت خلال توليه منصب نائب في البرلمان عن حزب الأرندي.