أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الأحد أنها لم ترسل إنذارات أو اعذارات لأي مترشح لرئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل لعدم احترام برنامج الحملة الانتخابية او ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية الموقع عليه، مكذبة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع في لقاء صحفي أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي سلطة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وتقوم أيضا بدور التهدئة وضبط النفس في حالة وقوع خلافات أو بعض المشاكل لكنها ليست سلطة ردعية". وبعد أن اعتبر بأن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولت هذا النوع من الأخبار، "تتحدث من الخيال"، ذكر السيد ذراع بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في "تواصل مستمر مع وسائل الإعلام بشتى أنواعها وتتعامل مع الصحافة بكل شفافية وصدق و ان الصحافيين متواجدون يوميا بمقر السلطة لأخذ مستجدات الحملة الانتخابية وكل العملية الانتخابية وطرح جميع الأسئلة والاستفسارات التي يريدونها". و أضاف في نفس السياق أن "السلطة تكذب تكذيبا قاطعا ما تداولته مناشير بعض التواصل الاجتماعي التي زعمت أنه تم إرسال إنذارات و اعذارات لبعض المترشحين"، مؤكدا أنها مجرد "أخبار كاذبة". وفي سياق ذي صلة قال علي ذراع إن السلطة المستقلة للانتخابات وبعدما تحصلت على موافقة المتسابقين الخمسة على كرسي المرادية لإجراء مناظرة تلفزيونية، تنسق بين المترشحين لإيجاد تاريخ يناسب برنامج حملتهم الانتخابية ، والرئيس شرفي سيحدد بعدها تاريخ إجراء مناظرة تلفزيونية بين المترشحين لاستحقاقات 12 ديسمبر.