توجد بمستغانم خمس جمعيات مختصة في الموسيقى الأندلسية ( نادي الهلال الثقافي، الفن والنشاط، وشاح الأندلس، بن باجة وأخيرا جمعية الآمال التابعة للزاوية العلاوية )، بفضل تضافر جهودها نجحت في وقت سابق. في تنظيم سهرات فنية كبيرة كإحياء الذكرى الأولى لوفاة الحاج مولاي بن كريزي أحد أعمدة الأغنية الأندلسية بمستغانم والجزائر في 2018، أما التظاهرة الثانية الكبرى التي أقامتها كانت عام 2019، حيث نجحت وفي ظرف وقت وجيز في توحيد صفوفها لإنجاح تظاهرة دينية خاصة بالمولد النبوي الشريف التي أقيمت بدار الثقافة ولد عبدالرحمان كاكي، حسب مسؤولي هذه الجمعيات فإن مثل هذه المبادرات بحاجة إلى من يدعمها ويقويها، خاصة وأنها باتت اليوم تستهوي الكثير من الشباب ومن مختلف أطياف المجتمع، ضف إلى ذلك أن إطارات هذه الجمعيات ينشطون كمتطوعين هدفهم الأسمى الحفاظ على هذا التراث الفني الأندلسي الأصيل الذي نقله الأندلسيون معهم وهم يغادرون قرطبة صوب شمال إفريقيا في القرن 11 الميلادي، لذا الكل يصر على استمرارية هذا الفن من خلال تكوين عشاقه وضمان وجوده في المكان والزمان ولم لا ؟ تسويقه إلى دول العالم للتعريف به وبنوباته، موازينه ومدارسه، جريدة «الجمهورية» التي حضرت حصة تطبيقية لتلامذة «جمعية وشاح الأندلس» عادت بهذه الانطباعات ..