انطلقت أمس بمركز الإتفاقيات « محمد بن احمد «بوهران فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الدولي للفلاحة» أقري برو اكسبروا « لعرض مختلف النشاطات والمهن التي لها علاقة مع الفلاحة بحضور العديد من المؤسسات والجمعيات المهتمة بترقية وتطوير القطاع في الغياب التام للهيئات والمصالح الفلاحية بالولاية التي حال دون التكفل بانشغالات مهني القطاع. وفي هذا الصدد أكد مسؤول من المؤسسة المنظمة «أقري بروأكسبروا أن هذه التظاهرة تهدف إلى تقديم اخر النماذج والابتكارات خاصة بما يتعلق بالعتاد الفلاحي الى جانب تبادل الخبرات بين مختلف مهني القطاع لرفع الصعوبات والعرقيل التي حالت دون إعطاء نتائج حسنة في مختلف الشعب الفلاحية كما ستسمح ايضا هذه التظاهرة وعلى مدار 4 ايام بتنظيم مداخلات ومحاضرات حول مواضيع مختلفة تتعلق باخر ابتكارات المخابر والمصانع بالعالم في ينشطها اساتذة وباحثون شهد الجناح المخصص لعرض تجربة تربية الأرانب اهتماما كبيرا من قبل الزوار وفي هذا الاطار اكد رئيس الجمعية الوطنية الجيل الجديد لمربي الارانب السيد» بوهدون مجيد « أن هذا النوع من تربية الحيوانات يعد من انجع المشاريع الإستثمارية خاصة في السنوات الأخيرة نظرا لوفرة المنتوج مؤكدا على اعطاء حيزا كبيرا لهذه الشعبة التي يصادف مربوها مشاكل كبيرة حالت دون تطويرها منها مشكل التسويق إلى جانب انعدام مؤسسات متخصصة في تغذية الحيوانات هذا زيادة على افتقار لمخابر تطوير هذه السلالة وحسب رئيس الجمعية فانه من المرتقب ان يتم وضع برنامجا خاصا يعتمد على توسع النشاط بفتح فروع لجمعية تربية الارانب بالغرب الجزائري وهذا بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية وقد اخذ فضاء جمعية ترقية الزعفران حيزا كبيرا من اهتمام الوافدين الى الصالون ليشير الامين العام للجمعية الجزائرية لترقية هذا المنتوج السيد غضبان أن هذا النوع منالزراعة بات يستقطب العديد من الفلاحين من مختلف ولايات الوطن منها فلاحي مسرغين باعتبار ان المنتوج مطلوبا دوليا لما يقدمه من منافع كبيرة لاسيما في محاربة مختلف الأمراض التي قد تصيب الإنسان منها امراض القلب والأعصاب منها الزهيمر والامراض العيون وبخصوص منتوج الزيتون فقد كشف احد المستثمرين بمنطقة سيق لولاية معسكر والمعروفة بانتاج هذا النوع التطور الكبير الذي شهده في غياب الدعم الذي يتلقاه الفلاح لاعادة الاعتبار لزراعة الزيتون والذي اخذ مكانته بعد ما شهد تراجعا خلال السنوات الماضية مشيرا الى ضرورة مرافقة الوزارة الوصية لفتح مجال التصدير أمام وفرة الانتاج وقد حضرت بعض المؤسسات الخاصة لانتاج أعلاف الدواجن «سيفاب « والتي من المرتقب ان توسع نشاطاتها بدخول مصنع جديد حيز الخدمة بالشراكة مع مؤسسة كندية هذا زيادة على بعض المؤسسات الخاصة بتطوير العتاد الفلاحي وبالموازاة فقد طرح العديد من الأساتذة الجامعين مشاكل القطاع منها انعدام المحيطات الخاصة بتربية الحيوانات كالابقار وقلة دعم المقدم للمربين في شعبة الحليب وانعدام المرافقة والمتابعة من قبل الهيئات والمصالح الفلاحية واعتماد القطاع على وسائل بدائية