لا حديث يذكر خلال هذه الأيام في جميع أنحاء العالم سوى عن تفشي فيروس كورونا و تأثيره على جميع الأنشطة على غرار الرياضية منها ، حيث توقفت جميع البطولات و المنافسات في شتى الاختصاصات الجماعية و الفردية . ونظرا لهذه الأزمة ، التي تمر بها المعمورة ، تجندت جميع الهيئات و المنظمات لمجابهة عدو واحد غير مرئي ألا هو «كورونا» من بينها النوادي العالمية و الشخصيات الرياضية التي رفعت حملات تبرعات و توعوية ، في شاكلة نادي جوفنتوس الايطالي ، و الانطلاقة كانت من الفرنسي ريبيري لاعب فيورنتينا الذي حص مبلغ 50 الف أورو لمرضى مدينة فلورنس الموبؤة بإيطاليا ، في حين تبرع لاعبي غلادباخ الألماني و من بينهم الدولي الجزائري بن سبعيني برواتبهم للمستشفيات بهدف تزويده بالمستلزمات الوقائية ، عربيا الدولي التونسي لاعب الاسماعيلي فخر الدين بن يوسف بحملة تبرع واسعة لبلده تونس حتى تتجند في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها ، كما تكفل الدولي المصري لاعب الأهلي أحمد فتحي بثلاثين أسرة موبؤة أصابها الفيروس بمصر و ناشد رفاقه بمبادرات مماثلة ، في الجزائر تضاربت الأقاويل حول مثل هذه المبادرات المادية ، عدا توفير اقامة أهلي برج بوعريريج لوزارة الصحة لتخصيصها للحجر الصحي ، في حين كثر الحديث عن قيمة مالية تبرع بها نجم الخضر رياض محرز و لاعبي شباب بلوزداد ، دون نفيها أو تأكيدها أو نفيها من أصحاب الشأن ، كما يؤكد مجموعة من اللاعبين الذي تحدثت معهم الجمهورية أنهم على أتم الاستعداد للتدخل و التبرع ان اقتدت الضرورة ، كاشفين أن مثل هذه الأمور تخص الصدقات سرية بين العبد و خالقه و لا تحتاج لتشهير الذي يدخل في رياء ، مثلما نددوا بمضاربات التجار في هذا الظرف الحساس ، الذي يستلزم توحد و تضامن الجميع ، كما عرفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا حملات توعوية واسعة من قبل لاعبي كرة القدم للالتزام بالاجراءات الوقائية على غرار «ريح في دارك» ، وعينا يحمينا و تحديات غسل الأيادي و احترام شروط النظافة ،كما شارك مصارع نادي طاسيلي تمري أسامة في حملة تعقيم كبيرة