جمدت محكمة وهران الحساب البنكي للنادي للهاوي لمولودية وهران على اثر تدعيات قضية الثنائي فراحي و عواد الذي سبق لهما تقمص ألوان الفريق و حكم على المولوية بمبلغ أكثر من 1.3 مليار نتيجة لأجورهم العالقة و هي القضية التي رفعت على النادي المحترف لكن قرار المحكمة جاء بغلق جميع الحسابات المتعلقة بالمولودية و هو ما حتم على الهيئة المسيرة للنادي المحترف بقبادة شريف الوزاني على رفع قضية استعجالية بهدف رفع التجميد عن الحساب البنكي للنادي الهاوي المسؤول عن فرع كرة اليد الذي ينافس على لعب ورقة الصعود للقسم الممتاز لكرة اليد المحروم من الاستفادة من قيمة 150 مليون سنتيم من اعانة البلدية . وحتى يتسنى للمحترف الاستفادة من مبلغ 550 سنتيم ، من جهته خرج طيب محياوي عن صمته في قضية اجتماعه مع الرئيس السابق شاوش غالم ، قائلا" أثير الكثير من اللغط و الإشاعات المفبركة ، أولا غالم شاوش صديق منذ 40 سنة و أنا لست مخولا كي أقبل أو أفرض ترشحه للنادي الهاوي ، بل هذا قرار بيد أعضاء الجمعية العامة للمولودية ، حديثنا كان حول أوضاع المولودية بصفة عامة و عن الوضع الذي تمر به البلاد بصفة عامة جراء فيروس كورونا بحكم صداقتنا ، فإذا كانت الصداقة منافية للأعراف أو القانون فهذه لست على علم بها ؟! حاليا هناك أمور من كرة القدم علينا أن نفكر فيها و كفانا وشايات كاذبة". و بخصوص قضية الدعوى القضائية التي رفعها على الشركة الرياضية ، وضح محياوي قائلا" الدعوى المرفوعة على الشركة الرياضية فحواها يخص قيمة 7 مليار سنتيم التي استفادت منها الشركة الرياضية عن طريق الهاوي كهبة و التي تمنح للهاوي الأغلبية في الشركة الرياضية بحكم هذه القيم و الشعار الذي لولاه لما تأسست هذه الشركة الرياضية ، أمام بخصوص التقرير المالي لفترة الرئاستي الشركة ، صحيح ممكن أنني أخطأت في بعض الأمور لكن تقريري المالي واضح وضوح الشمس و كل دينار صرفته مرفق بالدليل و البرهان". أما بخصوص تدعيات كورونا يرى محياوي أنه تطبيق تعليمات الحجر المنزلي ضرورية أكثر من أي وقت ماضى حتى يتم محاصرة هذا الوباء و يتم القضاء عليه و في رد له عن امكانية تقديمه يد العون و المساعدة للجمعيات و المتطوعين في مواجهة فيروس كورونا أكد أنه نسق مع جمعيات المجتمع المدني و حتى السلطات المحلية لتقديم يد العون و التبرعات في هذا الظرف الذي يحتاج لتضافر الجميع حتى يرفع الوباء و البلاء.