حرص مهاجم مولودية وهران بن حمو الماحي على أن يحذر كل الجزائريين من الإستهزاء بفيروس كورونا الخطير ، مطالبا بضرورة توخي الحيطة والحذر والإلتزام بالإرشادات والنصائح لتفادي الكارثة . ثاني هداف في تشكيلة المدرب مشري أوضح بأن إنتشار الوباء جعلهم كلاعبين ينسون كل شيء ولا يفكرون سوى في الوقاية والتضرع للمولى عز وجل ليمر هذا الوباء بردا وسلاما . المهاجم بن حمو وضع فيروس كورونا في خانة الإبتلاء من عند المولى عجز وجل عندما قال : " هذا الوباء ما هو إلا إبتلاء من عند الله وما علينا سوى الدعاء والصدقة والإستغفار والصلاة على النبي لتجاوز هذه المحنة بسلام ، خاصة وأن العالم كله عجز عن إيجاد دواء لهذا الداء ولم يتبق لنا سوى التضرع للمولى عجز وجل بأن ينجينا " . مهاجم جمعية وهران السابق أكد بأن مثل هذا الظرف الذي تمر به البلاد يجب أن يزيد من روابط التضامن بين الجزائريين وقال في هذا السياق : " علينا أن نتضامن فيما بيننا أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن هناك العديد من العائلات المعوزة تبقى بأمس الحاجة لوقفة تضامنية منا والجزائري الفحل لازم يبان في وقت الشدة " . وفي رده عن سال يتعلق بتدريباته قال هداف سريع المحمدية سابقا : " حتى أكون صريحا معك فأنا لا أغادر البيت إلا للضرورة القصوى وأتدرب على إنفراد وبحذر شديد وذلك لتفادي أي إحتكاك أو إنتشار للعدوى ، وأدرك جيدا بأن التدرب على إنفراد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض التدريبات الجماعية " . إعترف المهاجم بن حمو بأن فيروس كورونا جعل الجميع ينسى كل شيء في الحياة الطبيعية وقال في هذا السياق : " إنتشار فيروس كورونا والإصابات المتزادية وحالات الوفاة المرتفعة جعلتنا ننسى كل شيء في حياتنا الطبيعية حتى كرة القدم ، لأن سلامة الأشخاص أهم من كل شيء سواء كان رياضيا أو أي شيء آخر " . وتحدث مهاجم "الحمراوة" عن فكرة اللجوء للموسم الأبيض والتي أيدها عندما قال : " إذا إقتضت الضرورة اللجوء للموسم الأبيض فلا مانع لذلك لأن حياة الأشخاص أهم من أي بطولات أو كؤوس ، رغم أننا نتمنى أن يتم القضاء بسرعة على هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها ليس من أجل كرة القم بل من أجل البشرية " . وأبى بن حمو إلا أن يؤكد تواصل لاعبي المولودية فيما بينهم عن طريق الهاتف أو وسائل التواصل عندما قال : " صحيح أن وباء كورونا اضطرنا إلى البقاء في بيوتنا لكن لم يمنعنا من التواصل فيما بيننا نحن كلاعبي سواء عن طريق الهاتف أو مختلف وسائل التواصل ، حيث نطمئن يوميا على بعضنا البعض لأننا وبكل بساطة نشكل عائلة واحدة " . وفي ختام حديثه تمنى مهاجم المولودية بن حمو الماحي أن يمر هذا الوباء بردا وسلاما على الجزائر والجزائريين وكل الأمة الإسلامية وقال : " بربي إن شاء الله شدة وتزول وسيأتي الفرج من المولى عجز وجل في القريب العاجل ، ليمر هذا الوباء بردا وسلاما على الجزائر والجزائريين أينما وجدوا وكل الأمة الإسلامية " .