أطلقت بوهران دراسة حول الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد على المؤسسات الاقتصادية التي تنشط عبر الوطن, حسبما استفيد لدى صاحب المبادرة. وتستهدف هذه الدراسة, التي بادرت بها مؤسسة التكوين والاستشارات والتظاهرات العلمية والاقتصادية " افيدانسيا", الكائن مقرها بوهران, كافة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في مختلف القطاعات بغية معرفة تداعيات هذا الظرف الصحي الناتج عن جائحة كوفيد 19, حسبما أبرزه, ل/وأج/, مدير هذه المؤسسة, فتحي فرحان, الذي يشرف على هذه الدراسة بمعية الخبير شعيب عزيز. وتتناول الدراسة عدة محاور منها تسيير الموارد البشرية للمؤسسات في هذا الظرف الصحي وأثره على نشاطاتها ورقم أعمالها وسيولتها وعلاقتها مع المؤسسات البنكية وزبائنها وأعباءها المالية وانشغالاتها, يضيف السيد فرحان, وهو باحث في الاقتصاد, لافتا إلى أن هذه الدراسة تعتمد على الاستبيانات الموجهة للمؤسسات حيث استجابت لحد الآن 120 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مختلف القطاعات. وسيتوج هذا العمل, الذي سيقوم بالحوصلة والتحليل بعرض القطاعات الأكثر تضررا من هذا الظرف الصحي الاستثنائي, بتوصيات لإنقاذ المؤسسات المتضررة وذلك استنادا على اقتراحات أصحاب المؤسسات. وستكون هذه الدراسة جاهزة قريبا وستنشر نتائجها عبر صفحة الفايسبوك لغرفة الصناعة والتجارة لناحية وهران وبالبريد الإلكتروني لمؤسسة " افيدنسيا" وعبر مواقع إلكترونية أخرى مع عرضها على السلطات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين, وفق السيد فرحان, الذي يعد أيضا منتخب في غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران . وتأتي هذه العملية بدعم من غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران ونادي التجارة والصناعة الجزائري الإسباني وبمساهمة جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط (أسكام), وفق ذات المصدر .