تواصل مصالح أمن ولاية سعيدة مساهماتها ضمن مجهوداتها المبذولة في اطار الوقاية ومحاربة انتشار وباء كوفيد 19 القاتل على غرار باقي أسلاك الدرك الوطني الحماية المدنية و قطاع الصحة من خلال حملات التحسيس وكذا تعقيم الحياء والشوارع لتفادي الإصابة بهذا الوباء بما فيها حملات المراقبة ضد المخالفين لقرار الحجر المنزلي الجزئي ،حيث تم حجز 17 سيارة أدخلت المحشر أما بالنسبة للمضاربين المخالفين للقانون فانه تم حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية التي كانت موجه للمضاربة . حجز ما قيمته 4.5 مليار نهاية الأسبوع
إذ تمكنت نهاية الأسبوع من حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية ببلدية يوب كانت موجه للمضاربة اذ وجدت مكدسة داخل مستودع غير مرخص في السجل التجاري حيث تبين أن أصحابها لم يخضعوا لترتيبات السجل التجاري الخاص بتخزين المواد الغذائية و كذلك المواد المحجوزة غير مفوترة إضافة إلى ذلك التهرب الضريبي حسبما اوضحه ذات المصدر الامني حيث قدرت قيمة المحجوزات ب4،5 مليارسنتيم. التصعيد من التدابير التحسيسية والاحترازية *التحسيس بمعية الأئمة يلقى التجاوب وفي هذا الاطار تحدثنا إلى مسؤول خلية الاعلام والعلاقات العامة على مستوى المديرية الولائية لأمن ولاية سعيدة الملازم الأول مكي مخطار الذي أوضح أن مصالح الأمن مجندة لمحاربة تفشي وباء كورورنا بدء بعمليات التحسيس منها عبر اثير اذاعة سعيدة بمعدل حصتين أسبوعيا الحصة الأولى تتمحور حول الشرطة في خدمة المواطن والحصة الثانية حول الحدث وذلك بمشاركة الأئمة و الاطباء وغيرها والذين أكدوا على ضرورة احترام الحجر و المكوث بالمنازل بالإضافة إلى الحملات التحسيسية الميدانية عبر الأحياء والمحلات وتحسيس المواطن بالتقيد بالنصائح و الارشادات اللازمة للوقاية من انتشار العدوى وقد لقت تجاوبا واسعا من طرف المواطنين حيث تم في هذا الاطار القيام بأكثر من 40 حملة تحسيسية لفائدة سكان الولاية **تسخير ألف شرطي كما أكد المتحدث أنه تم تسخير أكثر من ألف شرطي موزع على النقاط الامنية والحواجز عبر ربوع الولاية ودوائرها وكذلك تم توزيع عناصر شرطية على المقرات الاستشفائية كما تجوب المركبات كل الاحياء لمتابعة الوضع ،أما بخصوص المخالفات كشف أنه تم تسجيل خلال الأسبوع الأول من الحجر أكثر من 30 مخالفة تم اجراء و اتخاذ التدابير اللازمة إضافة الى ايداع 17 سيارة المحشر البلدي كونها خالفت الحجر الصحي الذي يبدأ من الساعة السابعة مساء إلى غاية السابعة صباحا مشيرا انه يتم التركيز حاليا على تحسيس المواطن بضرورة المكوث في البيت حفاظا على صحته وصحة غيره بعدها اذا وجد أن أشخاص يريدون كسر الحجر الصحي ويرفضون المكوث في بيوتهم خلال الفترة المنصوص عليها قانونا قد نضطر الى التدابير الردعية وكلها اجراءات تصب في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن تسجيل 30 مخالفة و إيداع 17 سيارة في المحشر في الأسبوع الأول من الحجر
المحشر وبالنسبة للمضاربين قال ذات المتحدث أن هؤلاء الانتهازيين هم الذين يقترفون المضاربة و الاحتيال و هناك عدة ملفات احيلت الى النيابة العامة مشيرا الى أن هؤلاء ضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من السلع في مستودعات لا تتطابق مع السجلات التجارية التي يمتلكونها وهناك سجلات متنقلة في حين إيجاد سجلات تجارية غير خاصة للتخزين كذلك تم ضبط مواد غذائية غير مفوترة . الشرطة بالمرصاد ضد المضاربين من جهة اخرى تهرب ضريبي كل هاته الامور تصب في وعاء المضاربة والاحتكار الذي يضر بالاقتصاد الوطني ويخالف ويخرق القانون التجاري الجزائري وعن كمية المواد الغذائية اوضح ان الكمية المجوزة كبيرة جدا وبالتنسيق مع مديرية التجارة نعمل لضبط الكمية التي من شأنها أن تحدد لنا الحجم و المبلغ وفي هذا الاطار دعا المتحدث التجار تفادي الانتهازية وتكديس المواد الغذائية التي توجه للمواطن البسيط في هذا الوضع الاستثنائي الذي يجب تكاثف الجميع لاجتيازه. ==== انطباعات : بن ويس عيسى أستاذ و إعلامي وناشط جمعوي "استجابة كبيرة لإجراءات الحجر" هناك استجابة كبيرة لدى ساكنة عاصمة الولاية للحجز المنزلي باستثناء بعض التجمعات وتحركات التي نجد فيها بعض شباب قرب أحياء سكناتهم او بعض الشيوخ ،أما بقية بلديات البعيدة عن مقر الولاية سيدي احمد ، المعمورة مولاي العربي .... فالحركة تكون شبه عادية مع وجود قناعة أن الخطر قائم . و هناك إجراءات صارمة ببلديات الحدودية مع ولايات مصابة كبلدية سيدي بوبكر معسكر وعين الحجر التي يمر بها طريق رقم 06 العابر لولايات مصابة مثل بشار وبلدية يوب التي تعتبر ممر لولاية بلعباس هناك نجد احتياطات ووعي أكبر للمواطن عكس بعض بلديات البعيدة عن الخطر نسبيا مثل المعمورة ،سيدي احمد ، مولاي العربي وقد لعبت المصالح الأمنية ووسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي وروادها وجمع كبير من أبناء الولاية دورا بارزا في توعية المواطنين والأكيد انه بعد حديث تسجيل حالة إصابة ستكون حركة المواطنين مدروسة وقليلة لان الخطر أصبح قريبا لكن الأكيد والمتفق عليه أن التزام المواطن الحجر المنزلي وإتباع تعليمات هو السبيل الوحيد لانحصار الوباء. --------- محمد مزوغ اعلامي صحفي "ظهور حالات وباء تجبر المواطن السعيدي على الإلتزام " الأحياء الشعبية تنقص بها الإستجابة مقارنة بالأحياء الكبرىé" أعتقد أن الإستجابة للحجر الصحي جراء تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 كانت محتشمة الأيام الأولى نظرا لنقص الوعي بمخاطر هذا الوباء و الذي أيضا لم يمس الولاية إلا مؤخرا رغم أن الحملات التوعوية مست كل أطياف المجتمع و حتى المبادرات التي قامت بها مصالح الأمن جمعيات المجتمع المدني و المنظمات و الإعلام لاقت صدى و ظهور حالات للوباء ستجبر المواطن السعيدي على التقيد بالحجر ريثما تتضح الأمور مستقبلا ويتم القضاء عليه و حتى الإجراءات الصارمة المتخذة من السلطات الأمنية و العقوبات المسلطة على الخروقات سيكون لها دورا في الإستجابة للحجر رغم هذه الاستجابة تختلف من منطقة لأخرى فالمناطق الشعبية تنقص بها الإستجابة مقارنة بالشوارع و الأحياء الكبرى -------------- مخطار هبري متقاعد و ناشط جمعوي " لزوم البيوت الحل الوحيد للخروج من الأزمة " الالتزام بقواعد الحجر الصحي لتفادي انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 هو اجراء وقائي حيث قمنا نحن بدورنا كمجتمع مدني بحملات تحسيسية لتوعية المواطنين بالدواوير والمناطق النائية كما رافقنا الخلية الجوارية لبلدية المعمورة في توزيع الطرود الغذائية على مستوى مناطق الظل وكانت استجابة المواطنين ووعيهم في المناطق النائية استجابة تامة وهم ملتزمون بقواعد الحجر الصحي مقارنة بالمدن و ننوه بالمجهودات الجبارة للجهات الأمنية في هذا المجال وذلك لصالح صحة وسلامة المواطن وندعو من هذا المنبر جميع سكان سعيدة بضرورة التقيد بالنصائح والمكوث بمنازلهم حفاظا على صحتهم وصحة عائلاتهم وهو الحل الوحيد للقضاء على هذا الفيروس القاتل .