المدرب قندوسي يناشد شريف الوزاني بترقية أحسن العناصر باتت إدارة مولودية وهران وبغض النظر عن مشاكل النادي المالية وقضية مستحقات لاعبي الأكابر ، مطالبة بالتفكير في مستقبل عدد كبير من لاعبي الفريق الرديف والذين يلعبون موسمهم الأخير في هذه الفئة ، وقد تنتهي مسيرتهم الكروية مبكرا خاصة بعد قرار الفاف الأخير بتوقيف بطولة مختلف الفئات الشبانية . ويضم تعداد الفريق الرديف لمولودية وهران عشرة لاعبين من مواليد 1999 ودون أي عقود إحترافية مع النادي ، أي أن هؤلاء اللاعبين والذين يعتبرون من الركائز في تشكيلة المدرب قندوسي على غرار الحارس مغراوي والمدافعين بن ديدة وعمور والمهاجم الهداف قادة رضا ، سينتهي مشوارهم مع المولودية بنهاية الموسم الحالي وذلك طبعا في حال عدم ترقيتهم . وتبقى إدارة المدير العام لمولودية وهران شريف الوزاني مجبرة على عدم السماح في لاعبي الفريق الرديف المولودين في 1999 وغير المعنيين بقرار الترقية مع الأكابر ، حيث سيكون من الضروري على الإدارة البحث على أندية لهؤلاء اللاعبين الشبان لتفادي إنهاء مسيرتهم الكروية وإخراجهم من الباب الضيق بعدم تدرجوا في كافة الفئات الشبانية للنادي . من جهته ، أبى المدير الفني لمولودية وهران قندوسي عيسى إلاأ ن يناشد إدارة المدير العام شريف الوزاني وكذا المدرب مشري بمنح الفرصة لبعض الشبان مع نهاية الموسم ، وذلك لتحضيرهم للموسم المقبل والوقوف على مدى أحقيتهم في الظفر بمكانة ضمن تعداد الأكابر وقال في هذا السياق : " في ظل قرار الفاف بتوقيف بطولات الفئات الصغرى ، أعتقد أنه حان الوقت لمنح الفرصة لبعض الشبان خاصة من الفريق الرديف وذلك بترقيتهم للفريق الأول ، من أجل الوقوف على مدى قدرتهم على ضمان مكانة مع الفريق الموسم المقبل وكذا تحضيرهم مبكرا " . قندوسي أبى إلا أن يذكر بعض الأسماء التي تألقت مع الفريق الرديف هذا الموسم مؤكدا أحقيتها بتلقي الفرصة للظهور مع الأكابر مع نهاية الموسم وقال : " هناك عدة أسماء لها إمكانات في المستوى ولها مستقبل كبير وبإمكانها قول كلمتها مع الفريق الأول على غرار الحارس مغراوي والمدافع عمور والمهاجم الهداف قادة رضا ولاعب الوسط صنهاجي " وختم المدير الفني "للحمراوة" حديثه قائلا : " صحيح أن مولودية وهران أصبحت تعاني كثيرا خلال المواسم الأخيرة ، حيث فقد النادي هيبته وأصبح كل موسم يلعب من اجل البقاء أو تفادي السقوط ، وأنا متأكد بأن إستعادة المولودية لهيبتها يمر عبر العودة لمدرسة النادي ومنح الفرصة للشبان مثلما كان عليه الحال في سنوات المجد الضائع للفريق " .