ترتيب اجتماع بين شريف الوزاني و الأمين العام للولاية لإيجاد الحلول لا جديد يذكر في بيت مولودية وهران خلال فترة توقف البطولة جراء تدابير الحجر الصحي و التباعد الإجتماعي ، سوى التراشق بالتهم وسط الفاعلين في محيط الفريق من مسيرين و مساهمين في الشركة الرياضية ، فعوض البحث عن مصادر التمويل و التكاتف من أجل تسديد رواتب اللاعبين العالقة مع تزايد مطالب تسديدها من قبل المعنيين كلما سنحت لهم الفرصة في المنابر الإعلامية حيث تعد هذه المأمورية جد صعبة أمام الهيئة المسيرة الحالية و ذلك لنفاذ الأموال التي لم تعد تتعدى قيمة 800 مليون سنتيم في خزينة الفريق و هي قيمة لا تغطي حتى تكلفة راتب واحد للاعبين و عناصر الطاقم الفني التي تصل إلى حدود 3 مليار شهريا ، هذا ما يصعب أيضا من مهمة شريف الوزاني و الفريق المرافق له في التسيير الذين كانوا ينوون فتح باب التفاوض مع اللاعبين لتخفيض أجورهم خاصة التي ستنتهي عقودهم على غرار الثلاثي ، ناجي ، معزوزي و سباح الذين يدينون برواتب تعود للموسم الماضي و هم متحصلين على صكوك بنكية من الإدارة السابقة . و في ظل كل هذا تسعى أطراف لعقد لقاء ثاني بين المدير العام طاهر شريف الوزاني مع الأمين العام لولاية وهران أبوبكر شايب و ذلك قصد ايجاد حلول لهذه الوضعية و مد يد العون من قبل السلطات المحلية للمولودية التي تعيش أزمة مالية خانقة ، في سياق منفصل ستكون هذه الصائفة جد ساخنة في الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي ، التي ترغب العديد من الأطراف بلوغ كرسي الرئاسة من خلالها ، خاصة بعد وجود نوايا في تحويل اعانات الهاوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة و البالغة 6 مليار سنتيم للشركة الرياضية إلى أسهم فيها و هو الحل الأمثل الذي قد يسهل التفاوض مع شركة هيبروك للنقل البحري في تولي زمام الأمور في القلعة الحمراء ، فيبدو أن الرئيس الحالي طيب محياوي يرغب في الترشح مجددا للرئاسة خاصة بعد انهائه موسم القسم الأول لكرة اليد في صدارة و هو مايرشح رفاق مزاري للصعود المباشر للقسم الممتاز في حال استحداث نظام جديد للمنافسة من قبل اتحادية كرة اليد ، الاسم الثاني هو غالم شاوش الرئيس الذي نشط نهائي كأس افريقيا للأندية البطلة 1989 أمام الرجاء البيضاوي و هو الذي كشف نواياه للعودة مجددا لتسيير شؤون الفريق مطلقا برنامجه لمحاربة المسيرين الفاشلين ، في حين يبقى تيار يوسف جباري يتابع عن كتب و هو الذي يبحث عن مرشح توافقي حسب ما كشفه مصدر مطلع . و قد تدخل حتى الهيئة المسيرة الحالية للفريق بقيادة شريف الوزاني هذا السباق ، كون أن جل أفرادها متحصلون على العضوية في النادي الهاوي على غرار بارودي بللو ، شريف الوزاني و حبيب بن ميمون. ليبقى باب المفاجأة مفتوح خلال الأيام القادمة على أمل أن تكون سارة و ليست ضارة للحمراوة. أما بالنسبة لقضية المدرب الفرنسي كفالي ، فظاهر أنه سنتوجه لحلقة جديدة من مسلسله في ظل صعوبة اجراءات تسريح مستحقاته أولا لعدم وجود حساب بدينار الجزائري فتسوية مستحقاته بالعملة الصعبة من قبل المولودية يتطلب وثيقة ملحقة من البنك المركزي لتسريح أمواله ، لكن شريطة أن يكون بحوزة الهيئة المسيرة الحالية رخصة عمل من قبل مفتشية العمل و مديرية العمل لوهران و شهادة إقامة للمعني في الفترة التي كان يشتغل بها في وهران كما هو معمول به مع جل الموظفين الأجانب في الجزائر مع اقتطاع الرسوم و الضرائب من راتبه ، حسب ما أفاد به مصدر ملم بالنوضوع ،ليبقى السؤال مطروح هل هذه الوثائق متاحة حاليا للإدارة الحالية؟ الجدير بالذكر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي من كانت تتولى بمثل هذه التعاملات من حقوق البث التلفزيوني ، إلا أنها رمت الكرة في مرمى الفرق منذ سنة 2018 بعد حادثة اتحاد بلعباس الشهيرة. كما سبق للجمهورية ذكره في عدد سابق . و هذا في أجل لا يتعدى 45 يوم.