سجلت ولاية وهران استجابة متفاوتة لقرار ارتداء الكمامات والأقنعة، الذي بدأ تطبيقه أول أيام العيد، لحماية أنفسهم من انتقال فيروس "كورونا"، حيث لاحظنا خلال جولة قمنا بها أمس وأول أمس بالشوارع الكبرى لوسط المدينة، أن عددا كبيرا من السكان الذين خرجوا للتجول وملاقاة جيرانهم وأصدقائهم في ثاني أيام العيد، كانوا يضعون الكمامات وآخرون لا يلتزمون بالقرار، ويتجمعون دون اتخاذ أدنى شروط الوقاية، وبالرغم من توزيع 250 ألف كمامة عشية العيد مجانا، على سكان كافة الدوائر والبلديات والمندوبيات البلدية، في إطار الحملة الوطنية التي ساهمت فيها مختلف القطاعات والإدارات والمجتمع المدني بالتنسيق مع مصالح الولاية، إلا أن غالبية المواطنين الذين التقينا بهم أكدوا أنهم لم يستفيدوا ولم تصل الحملة إلى أحيائهم، مما جعلهم يمتنعون عن شرائها من الصيدليات بثمن يتراوح بين 80 و100 دج. وإن كانت بعض السلوكات المخالفة لقرار إجبارية ارتداء أقنعة الوقاية من فيروس "كورونا" في هذا الظرف الصحي الصعب تعكس قلة الوعي لدى بعض السكان واستثارهم بالخطر المحيط بهم، فإن نفس المواطنين لا يمانعون ارتداءها والالتزام بالقرار إذا ما تم توفيرها وبالكميات الكافية مجانا إلى حين انحسار الوباء، وهذا ما قاله العديد من السكان الذين تمردوا على قرار إجبارية وضع الكمامات في ظل عدم توفرها وغلاء أسعارها في الصيدليات معتبرين تسقيف سعرها إلى 40 دج غال جدا، مقارنة بالنوعية الموجودة حاليا في الأسواق. هذا في الوقت الذي رحب العديد من سكان المدينة بقرار إجبارية استعماله، مدركين أهمية هذا الإجراء الاحترازي في الوقاية من انتقال العدوى بين الأشخاص خاصة بالأماكن العامة والأسواق أين تكثر حركة المواطنين. ////////////////////////////////////////////////// انطباعات .... ن. بوعزة "علينا الالتزام بطرق الوقاية" أنا من أول الملتزمين بارتداء الكمامة حتى قبل صدور قرار إجبارية استعمالها خاصة في تنقلاتي اليومية إلى الأسواق والأماكن العامة، وادعوا كافة سكان وهران إلى الالتزام بها خلال هذه الفترة فهي في الوقت الراهن الوسيلة الوحيدة لحماية انفسنا وعائلاتنا من فيروس كورونا الذي لا نعلم كيف ينتقل إلى الأشخاص. ////////////////////// نهاري عبد القادر "الناس غير واعية بالخطر.." عدم ارتداء بعض المواطنين للقناع الوقائي يعكس عدم وعيهم بالخطر المحيط بهم وإصرارهم على المغامرة وتعريض حياتهم وحياة أبناءهم للخطر، وأنا أدعو كل سكان وهران للالتزام بالقرار وإتباع تعليمات الوقاية، ونتمنى أن تتوفر بالقدر الكافي وأن يتم ضبط أسعارها لتكون في متناول العائلات البسيطة ////////////////////////// برياح كمال "لا تستهتروا بالوضع" أنا مستعد لتنفيذ كافة القرارات التي تهدف إلى الوقاية من فيروس "كورونا" وليس لدي أي استعداد للمخاطرة، وأتعجب لبعض المواطنين الذين يرفضون الالتزام بقرار إجباريتها ويهملون دورها في حماية أنفسهم عن طريق انتقال الرذاذ، خاصة أمام ما نراه من سلوكات عدم احترام التباعد الاجتماعي. ///////////////////////////////////////////////////// ت. بوبكر "الكمامة ضرورية" الظرف الخاص أصبح يستدعي التقيد بكل إجراء يخلص إلى حماية الشخص من خطر انتقال عدوى كورونا، وأنا بدوري أفضل ارتداء الكمامة رغم أنني لم أحصل عليها مجانا إلا أنها أصبحت ضرورية خاصة وأن أكبر نسبة من المواطنين لم يحترموا إجراءات الحجر المنزلي وعليهم الالتزام بارتداء أقنعة الوقاية