- يمكن الاستعانة ب«الشاش» أو «الخمار» للوقاية من «كوفيد» صرحت أمس البروفسور «موفق نجاة»، رئيسة مصلحة علاج «كورونا» بالمستشفى الجامعي د. بن زرجب بسيدي البشير، بلاطو سابقا، أن الكمامة بصفة عامة، تعتبر وسيلة للوقاية ولا تعني ارتداؤها من أجل الخروج والتنزه في عز هذه الجائحة الخطيرة، التي تمر بها البلاد، بسبب انتشار فيروس «كوفيد19»، الذي خلّف العديد من الضحايا في الجزائر، وحسب البروفيسور موفق نجاة المختصة في الأمراض المعدية، فإن الكمامة الواقية تمثل حاجزا حقيقيا أمام مختلف «الفيروسات» التي قد تتوغل إلى جسم الإنسان، عن طريق الفم أو الأنف على غرار فيروس «كورونا» وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى، وحسب ذات المتحدثة فإن الكمامة مهما كان شكلها أو حتى نوعها، أصبحت اليوم وفي ظل هذا الظرف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، الوسيلة الأمثل للحفاظ على الأرواح، مؤكدة أن الشخص يمكن أن يستعمل الكمامة من نوع «الكتان» القطني، ليقوم برميها إذا شعر فيها برطوبة، أو بعبارة أوضح عندما تكون «مبللة»، فإما يقوم الشخص برميها، كما ذكر سابقا أو غسلها، ثم كيّها باعتبار أن «الفيروس» يموت بعد تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة. وفي ذات السياق أشارت موفق، إلى أن الكمامات عدة أنواع : منها الجراحية والمعقمة، مدة صلاحيتها ما بين 2 إلى 8 ساعات، حسب نوع الكمامة المتعامل بها، في المعارف الطبية، لكن مع الظرف الصحي الذي تمر بها البلاد، ولتسهيل مهمة الأطباء المجندين خلال هذه الجائحة، فإن أغلب العائلات لا تسمح ميزانيتها باقتناء الأقنعة، وعليه فالأمر سهل قد يكون استعمال الشال أو «الخمار» أيضا حاجزا واقيا لجسم الإنسان من الفيروسات، المهم أن تكون الوسيلة الواقية نظيفة، أو بالأحرى معقمة حتى لا تكون سببا في نقل الأمراض، كما ينصح أن تكون الكمامة متكونة من طبقتين إلى ثلاثة لمنع مرور الفيروسات. ومن جهتها أوصت البروفسور «موفق نجاة «، بوضع الكمامة المراد رميها، في كيس محكم لتفادي انتقال العدوى، وجددت ذات المتحدثة نداءها إلى كافة المواطنين للالتزام بالقواعد الصحية اللازمة لتفادي هذا الوباء، على غرار ارتداء الكمامات الواقية وغسل اليدين عدة مرات، أو استخدام المواد المعقمة مع الكف، عن أخذ الأطفال إلى الأسواق لأن هذه الفئة تعد ناقلا سريعا للإصابة بعدوى «كوفيد19» مؤكدة بدورها على ضرورة تعويد الطفل على استخدام هذه الوسيلة.