عاد مشكل السكنات الريفية بقرية «أولاد رمضان» التابعة لبلدية جبالة بدائرة ندرومة بتلمسان ليطرح من جديد لدى السلطات المحلية، وهذا بالنظر لوضعيتهم المزرية التي دامت طويلا، مع السكنات الهشة التي أصبحت هاجسا و معظمها مبنية من الطين والخشب وغير لائقة لانعدام شروط الحياة، حسب رأي بعض السكان، الذين يأملون من السلطات المحلية إيجاد حل لوضعيتهم الصعبة. و قد كانت لفئة الشباب حصة الأسد من هذا المطلب على حدّ تصريح البعض منهم من خلال مناشدة الجهات الوصية تقديم لهم التسهيلات اللازمة وذلك لتمكينهم من الاستفادة من هذه الصيغة من السكنات وإنهاء معاناتهم مع البيوت القصديرية والهشة للاستقرار بمنطقتهم عوض النزوح إلى المدن ، باعتبار أن أغلب العائلات مصدر رزقها من الفلاحة والرعي ، و قد تساءلوا عن نصيبهم من المشاريع التنموية لمثل هذه المناطق المصنفة ضمن مناطق الظل. السلطات المحلية لبلدية جبالة وفي ردّها على مجمل الانشغالات أكدت أن البلدية سخرت كل إمكاناتها لأجل تدارك النقائص ليس فقط على مستوى قرية «أولاد رمضان» ولكن على مستوى 48 قرية تابعة للبلدية .