كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد مساء الجمعة بالجزائر العاصمة عن وفاة 26 مستخدم بالقطاع الصحي جراء فيروس كورونا وإصابة 1515 أخرين بالوباء. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع الصحي خلال نزوله ضيفا على حصة بالتلفزيون العمومي حول انتشار وباء كورونا بولاية البليدة رفقة مختصين من المنطقة" أن القطاع فقد نتيجة انتشار الفيروس 26 عاملا من مختلف الأسلاك وإصابة أزيد من 1500 أخرين بعضهم تماثل للشفاء والبعض الآخر لازال قيد العلاج ". ويذكر أن وزير الصحة كان قد أعلن فيما سبق عن تنظيم حصص تلفزيونية تخصص للولايات التي تشهد أكثر انتشارا للوباء ينشطها خبراء من مستشفيات الولاية حيث تم تخصيص حصة يوم الجمعة للمنطقة بسبب تصنيفها من بين المناطق الأكثر تضررا من الفيروس. وبخصوص إرتفاع عدد الإصابات خلال الأيام الأخير بعد تخفيف الحجر الصحي قال الوزير ان هذه الزيادة في الحالات هي "وضعية عالمية راجعة إلى طبيعة الفيروس" والجزائر أصبحت تصنف في نفس الوتيرة والتي يرجحها الخبراء إلى "عدم احترام القواعد الوقائية". واعتبر الوزير من جهة أخرى انتشار الفيروس بالمدن الكبرى إلى الكثافة السكانية لولايات الشمال معبرا عن أسفه في ذات الوقت "للعناء خاصة النفسي الذي يشتكي منه عمال القطاع نتيجة طول مدة انتشار الفيروس". كما كشف من جانب آخر عن توفير عدد كافي من كواشف "بي.سي.آر" لتشخيص الفيروس بمعهد باستور واستيراد كميات أخرى خلال الأيام القادمة . وأكد من جانبه المدير العام لمعهد باستور الدكتور فوزي درار أن عدد التحاليل (بي.سي .أر ) قد انتقل من 600 تحليل يومي خلال شهر مارس الماضي إلى 2600 تحليل يوميا خلال الأيام الأخيرة كاشفا عن تعزيز عدد المخابر بالمناطق التي تشهد بؤرا للفيروس. وبخصوص المخابر التابعة للقطاع الخاص التي سمحت لها الوزارة بالفتح أعلن الدكتور درار عن وجود ثلاثة مخابر بولايات كل من برج بوعريريج والوادي وسطيف سيتم إدماجها –كما اضاف- "ضمن الإستراتيجية الجديدة للمخابر الوطنية الموجهة للكشف عن الأمراض الفيروسية ". وعرض المختصون في الأمراض المعدية والصدرية والطب الوبائي ومصلحة الإنعاش وكذا السرطان الوضعية الوبائية بولاية البليدة كاشفين عن "وجود بين بؤرتين إلى ثلاثة "ب 29 بلدية التي تتواجد فوق تراب الولاية . ولكسر سلسلة العدوى شدد الجميع على ضرورة "الإلتزام بثلاثة قواعد لاغير من بينها غسل اليدين باستمرار واحترام مسافة التباعد الإجتماعي إلى جانب ارتداء القناع الواقي من طرف جميع الأشخاص ".