- منصوري يطالب مولودية وهران ب900 مليون طالب صانع ألعاب مولودية وهران منصوري إدارة فريقه بمبلغ 900 مليون سنتيم من مستحقاته العالقة والمتمثلة في 5 رواتب شهرية ، حيث اقترحت الهيئة المسيرة بقيادة شريف الوزاني ، على اللاعب المعني العرض الذي قدمته لبقية اللاعبين بالتنازل عن 3 أشهر والخاصة بتعليق نشاط المنافسة بسبب تفشي وباء كورونا ، إلى جانب التنازل عن نصف رواتب الأشهر التي سبقت مرحلة كورونا والبالغة ثلاثة . إلا أن هذا العرض لم ينل رضا منصوري الذي ستنتهي مدة اعارته هذا الموسم ، لتجد الإدارة الحالية نفسها مجبرة على تخطي عقبة جديدة ، بعد نجاحها في فسخ عقد ميكاوي بالتراضي. وفي سياق المفاوضات مع اللاعبين ، تم ابلاغ اللاعب شويطر بالحضور من أجل ايجاد أرضية اتفاق حول مستحقاته ، حيث من الأرجح أن يكلف اللاعب السابق لنصر حسين داي وكيل أعماله وادي عبد القادر للتفاوض مع الإدارة ومن موقع قوة بما أن لجنة النزاعات حكمت لصالحه بمبلغ 550 مليون واللاعب لا يزال يطالب بثلاثة رواتب متبقية وفسخ عقده من خلال شكواه الثانية لدى النزاعات. أما بخصوص تحضير الجمعية العامة القادمة للمساهمين والتي من الأرجح أن تعقد لأول مرة في تاريخ النادي بمقر ولاية وهران لضمان سيرها الحسن وتفادي أي انزلاقات ، لايزال التحضير لها متواصلا من قبل محامي صاحب الأغلبية بلحاج أحمد بابا ، حيث ستعقد بداية شهر أوت بعد أن كانت مقررة نهاية جويلية ، وذلك بسبب التقريرين المالي والأدبي واللذان لايزال الأخذ والرد فيهما حول من يدفع تكاليفه والتي تتجاوز 200 مليون في صورة مخزية وغير مشرفة لمسيري المولودية و كافة المحيط . من جهة مقابلة وبعد أن أعرب المدير العام الحالي شريف الوزاني ، الذي سيعرف مصيره غدا على رأس الفريق الذي يتحدد مع تمديد أو نهاية الموسم الكروي الحالي كما هو مدون في محضر تنصيبه ، عن دعمه لرفيقه بن ميمون كي يكون رئيسا لمجلس الإدارة الجديد ، بهدف تحضير اجازة النادي المحترف وتطبيق توصيات لجنة مراقبة التسيير المالي ، كي تتفادى المولودية أي عقوبات وخيمة ، إلا أن هداف القلعة الحمراء لسنوات الثمانينات قد لا يلقى الاجماع من قبل المساهمين لتزكيته ، والذين يتواجدون في حالة انقسام في دعم أي شخص ، فاحتمالية عودة بابا تبقى مستبعدة في ظل عدم تلقيه الضمانات التي يبحث عنها من قبل السلطات للعمل في ظروف مهيئة حسب ما كشف مصدر مقرب منه ، ناهيك عن تزكية طيب محياوي الذي لا يستطيع الجمع بين مهامين قياديين ، إلا إذا قدم استقالته من رئاسة النادي الهاوي ، في حين يبقى يوسف جباري غير مرغوب فيه وغير راغب في العودة. بدوره أكد المساهم الجديد سفيان بن عمر ، الذي ينتظر تأكيد أسهمه من قبل الجمعية العامة بعد شرائها من عند بن شني والعربي عبد الإله ، أنه ليس لديه طموح في رئاسة المولودية ، نظرا لمسؤولياته وأهدافه التي يريد تحقيقها مع فريقه وداد مستغانم الناشط في قسم ما بين الرابطات. كل هذا يثير مخاوف الأنصار وكل غيور على المولودية في عدم الخروج بقرار في صالحها ، خاصة وأن هذه المرة الأمر يختلف تماما عن بقية الجمعيات العامة في الحقبة السابقة سواء في صيغة الهواة أو المحترفين ، نظرا لغياب رجل ثقة وإجماع يسلم مفاتيح النادي لشركة وطنية كي تكون صاحبة الأغلبية والآمرة الناهية في شؤون مولودية وهران.