- مسؤولو الملاعب مطالبون بالشروع في تطبيق بروتوكول الوقاية كشف خير الدين زطشي رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس الجمعة، عبر أمواج الإداعة الوطنية أن تحديد مصير الموسم الكروي الحالي (2019-2020) يتحدد قبل حول عيد الأضحى المبارك، وقال زطشي: « سنعقد جمعية عامة إستثنائية مع رؤساء الفرق قبل عيد الأضحى لتقرير مصير الموسم الحالي الذي أصبح من الضروري الحسم في الصيغة المنتهجة وكذا دراسة الإقتراحات التي من المزمع معالجتها مع أعضاء الجمعية العامة» وأضاف رئيس الفاف من نفس المنبر ان الهيئة الكروية ستضع تحت الجمعية العامة ثلاثة إقتراحات يتم على إثرها الفصل في واحدة منها ، حيث قال:« هناك ثلاثة إقتراحات سيتم دراستها وعلى إثرها يتم التصويت عليها من طرف الجمعية العامة، الأولى سيتم عرض إعتماد الترتيب الحالي مع تقديم اللقب لصاحب المركز الاول وإلغاء صيغة السقوط من الأول المحترف والثاني، أما الإحتمال الثاني فسيشمل الإعتماد على سلم الترتيب في البطولة مع سقوط الفرق التي تحتل مؤخرة الترتيب مع صعود الفرق الأربعة التي تحتل مقدمة ترتيب الرابطة الثانية المحترفة، فيما سيبقى الإحتمال الثالث خيار قد يستبعد تطبيقه والمتمثل في الإعلان عن موسم أبيض». وواصل خير الدين زطشي تقديم تبريراته عبر أمواج الإذاعة الوطنية حيث أكد ان الأمور ستكون محسومة قبل نهاية هذا الشهر دون أن يضع تاريخًا لعقد الجمعية العامة الإستثنائية، معتبرًا أن الظروف الصحية حملة المكتب الفيدرالي على وضع عدة إحتمالات للموسم، على غرار منافسة كأس الجمهورية التي تبقى منافسة جوهرية ليست لن تؤثر على سيرورة الموسم بإعتبارها منافسة ذات طابع إقصائي، وقال زطشي:« سيتم تحديد تاريخًا محددًا لإجراء باقي مباريات منافسة كأس الجمهورية وقد يكون ذلك عقب الفصل في البطولة والصيغة التي سيسدل عليها الموسم». فيما شدد الرجل الأول عن الهيئة الكروية على تطبيق قرار الذي خرجت به الجمعية العامة في إجتماعها ما قبل الأخير والذي نص على تغيير صيغة المنافسة في كل الأقسام حيث قال:« لن نتراجع عن قرار تغيير نمط المنافسات في الأقسام كلها، وسنعمل على تطبيقه بداية من الموسم المقبل الذي سيتحدد تاريخ إنطلاقه مستقبلاً، وعلى الفرق تحضير نفسها لدخول في هذه الصيغة. وفي الاخير وجه رئيس الفاف خير الدين زطشي نداءًا لمسؤولي الملاعب الجزائرية مطالبًا إياهم بمباشرة التحضيرات لبروتوكول الوقاية من الآن، حيث قال في الختام:« لا نعرف تاريخ إنتهاء هذه الأزمة الصعية، وهو ما يجبرنا على تطبيق بروتوكول الوقاية في الملاعب الجزائرية، ومن هنا أوجه ندائي لكل مسؤول عن هذه المنشآت بمباشرة التحضير منذ الآن لتطبيق البروتوكول الصحي الذي وضعناه مؤخرًا وصادقته وزارة الشباب والرياضة، كما أجدد تأكيدي على أن هذه الإجراءات سيتم تطبيقها حتى في بداية الموسم القادم ولذا فإلزامية تطبيقه من طرف الأندية أمر لا مفر منه ولا رجعة فيه والجميع مطالب بالإلتزام.