- أنصار مولودية وهران يطالبون وزير الرياضة بشركة وطنية أكد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي أمس من وهران، أن من مهام هيئته ضمان إحترام القوانين وتأطير نشاط الحركات الجمعوية جاء هذا كرد على قرار رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي الذي أعلن قبل يومين عبر أمواج الإذاعة الوطنية عن عقد محتمل لجمعية عامة إستثنائية لتحديد مصير الموسم الكروي، بعدما قام بتجهيز عارضة تتضمن ثلاثة إقتراحات تحدد الكيفية التي يتم على إثرها إنهاء الموسم الكروي، ليكون الرد مباشر من الهيئة الوزارية عبر مراسلة مكتوبة، ليتبعها تصريح خص به سيد علي خالدي جريدة الجمهورية، عندما قال:« من مهام وزارة الشباب والرياضة ضمان إحترام القوانين والتقيد بها، وأكد للهيىة الكروية ان عقد الجمعيات العامة الإستثنائية لن يكون إلا في ثلاثة حالات ذكرتها عبر المراسلة، ولذا فالوزارة لا تملك الصلاحيات للتدخل في الهيئات الرياضية إلا في حالة واحدة وهو التعدي على القوانين التي تمشي عليها الجمهورية». تصريحات وزير الشباب والرياضة جاءت على هامش الزيارة التي قام بها المسؤول الاول للقطاع بعاصمة الغرب الجزائري، أين كان على موعد مع إنعقاد اجتماع اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 في الطبعتها ال 19، وذلك على مستوى فندق الشيراطون حيث أكد قبل إنطلاق الأشغال أن الحكومة تولي أهمية بالغة لهذه الألعاب لما فيها من ترويج لصورة الجزائر دوليًا وإقليميًا، معتبرًا ان الحدث المتوسطي هو استشراق لمستقبل الرياضة الجزائرية وستكون الباهية قطبًا رياضيا وسياحيا بالإضافة إلى منبر إقتصادي، وهو ما تم التركيز عليه من خلال إختيار عاصمة الغرب الجزائري كمسرحًا لهذا الحدث الرياضي، وواصل قائلا:« لم يكن إختيار وهران لإحتضان الطبعة ال 19 لالعاب البحر الأبيض المتوسط عبثًا، وإنما جاء لمعايير وضعتهم الدولة كنقاط سيتم الإستناد عليها سواء أثناء أو بعد الحدث الرياضي، فبغض النظر عن إكتساب الجزائرووهران لواجهة رياضية مثل المركب الرياضي لبئر الجير، والقرية الاولمبية لبلقايد، فهناك نقاط أخرى جوهرية، حيث أن الرهان الذي رفعته الدولة جاء كتكملة للرهان الذي كان قبل 47 سنة عن مرور تاريخ إحتضان هذه الألعاب، ولذا فاليوم نريد أن تشهد هذه النسخة صدى عالمي كبير بغض النظر عن انها تظاهرة رياضية، حيث سيكون هناك ترويج للجزائر في جميع المجالات عبر هذه الألعاب». اللجنة المنظمة برئاسة الوزير تصدر خمسة قرارات جوهرية وعقب إنتهاء أشغال إجتماع اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط في نسختها ال 19 خرجت اللجنة عبر قرارات إعتبرهم سيد علي خالدي بالجوهرية، والتي ستعالج خمسة جوانب و هي المنشآت الرياضية و التنظيم العام و الجانب المالي و الاتصال و الترويج لهذه الألعاب، بالنسبة للمنشآت الرياضية فقد صدرت تعليمات حازمة «لمضاعفة الجهود للتمكن من استلام المنشآت الرياضية في الآجال الزمنية المحددة» حيث سيكون إشراك ممثلي لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية في متابعة أشغال إنجاز وإعادة تهيئة المرافق الرياضية، مع السهر على ضمان إنجازها وفقا للمعايير التقنية الدولية». أما الجانب الثاني فقد طالب بتسريع عملية وضع دفاتر الشروط المتعلقة بالتجهيزات والخدمات المختلفة ونشرها، باستحداث لجنة للخبراء المسؤولين عن الاستعدادات لحفلتي الافتتاح والختام للنسخة التاسعة عشر من الألعاب المتوسطية وذلك في أقرب الآجال مع ترشيد في النفاقات وضمان إدارة شفافة للماصادر المالية، حيث أكد انه يمكن للجنة المنظمة تنويع في البحث عن مصادر تمويلها خارج إعانات الدولة مع فتح المجال لإبرام عقود رعاية مع شركات عمومية وخاصة، لم يتم تحديد غن كانت اجنبية او محلية بالنسبة للشركات الإقتصادية الخاصة. إضافة إلى هذه القرارات فقد طالب سيد علي خالدي تعزيز اللجنة بموارد بشرية مع وضع الأولوية للكفاءات من أبناء وهران في الدرجة الاولى معتبرًا ان الباهية ولادة للكفاءات القادرة على إنجاح أي تظاهرة كانت رياضية كانت أو في المجالات الأخرى. كما صدرت تعليمات لذات اللجنة بتبني «استراتيجية اتصال فعالة لضمان الترويج المناسب لهذا الحدث الهام في جميع أنحاء الوطن وكذا في الخارج». ضرورة احترام آجال تسليم الهياكل مع مراعاة معايير الجودة تفقد وزير الشباب الرياضة سيد علي خالدي، مدى تقدم الأشغال بالمنشآت الرياضية، المقرر لها استضافت ألعاب البحر المتوسط بوهران. ووقف الوزير خالدي، خلال هذه الزيارة، على العديد من المنشآت الرياضية، على غرار المركب الأولمبي، والقرية المتوسطية. واستحسن وزير الشباب والرياضة، تقدم وتيرة الأشغال، وأكد على ضرورة احترام آجال تسليم هذه الهياكل، مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز.هذا وقد قال سيد علي خالدي على هامش زيارته للقرية الاولمبية:« لحسن حظنا ان نسخة ألعاب البحر الأبيض المتوسط تأخرت لسنة أخرى حتى يتسنى لنا التحضير الجيد لهذه التظاهرة الرياضية وانتهاء الأشغال القائمة على مستوى المنشآت. خالدي تحاور مع أنصار مولودية وهران على هامش الزيارة التفقدية للقرية الأولمبية وبينما كان سيد علي خالدي يهم لمغادرة القرية الأولمبية بادر أنصار مولودية وهران بنقل انشغالهم حول الوضعية المزرية لعميد اندية الغرب، حيث طالبوا من الوزارة إنهاء معاناة عشاء الحمري وإسناد الشركة الرياضية إلى مؤسسة إقتصادية عمومية مثلها مثل باقي بعض الاندية الجزائرية التي ظفرت بمؤسسة عمومية تستند عليها، وهو ما تجاوب معه الوزير الذي أكد لهم ان الدولة لن تنسى النادي الذي صنع أمجاد الرياضة الجزائرية وكان جزأ لا يتجزأ من تاريخ الجزائر أثناء الثورة التحريرية، حيث طالب من مساهمي الشركة الرياضية وضع حد للمشكل المالي بالشركة، وبعد حل هذا المشكل سيتم جلب شركة وطنية.