ساعات قليلة ويعرف الفارس الجديد على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية التي ستشهد اليوم جمعيتها الانتخابية بمقرها في بن عكنون بالعاصمة، أين سيتم ترسيم خليفة مصطفى بيراف بعد عهدتين رئاسيتين انتهت بخروجه من باب الضيق ،وتقديم الاستقالة تم قبولها يوم 12 ماي المنصرم من قبل المكتب التنفيذي. ويتواجد أربع متسابقين ضمن قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية بعدما كانوا خمسة في المرة الأولى، إذ تم رفض ملف المرشح عبد الرؤوف سليم برناوي، بسبب تنافي حالة ترشحه مع القوانين المنظمة للهيئة، ليكون الرباعي المتبقي ممثلا في سيد علي لبيب ، ومبروك قربوعة ، عبد الرحمان حماد وسمية فرقاني ، حيث سيمتثل الفرسان الأربعة اليوم أمام إقتراع أعضاء الجمعية العامة إبتداء من الساعة الحادية عشر .وأثار ملف رفض ترشح الوزير الأسبق، برناوي الكثير من الجدل، خصوصا في ظل الصراعات التي كانت بينه وبين الرئيس السباق بيراف ، قبل أن يؤكد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، أن رفض الملف يرجع إلى: "ترشح الوزير السابق للشباب والرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة قد رفضه أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية طبقا للأمر رقم 07-01 المؤرخ في 01 مارس 2007 المتعلق بحالات ، و بهذا الخصوص وضح الأمين العام للجنة الأولمبية إيزم عبد الحفيظ ، أن المكتب التنفيذي للكوا فصل في هوية المرشحين وفق القوانين و النصوص المعمول بها و كل طرف له الحق في الطعن واللجوء للهيئات المعتمدة للدفاع عن حقه ، فيما يبقى المرشح سيد علي لبيب الأقرب لرئاسة اللجنة الأولمبية ولو أن أطراف ترى بأن عبد الرحمان حماد يلقى هو الأخر الإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة ،في حين يصر الرئيس السابق لاتحادية الدراجات مبروك قربوعة على الرد الاعتبار لأعضاء الجمعية العامة للكوا في حال انتخابه كرئيس لها و هو ما يرتكز عليه في برنامجه الانتخابي ، أما المرشحة سمية فرقاني التي قررت رفع التحدي كأول امرأة جزائرية تترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية ، مؤكدة أن سياستها ستعتمد على أن القانون فوق الجميع و الفرص متساوية أمام الجميع.