يرحلُ الضوء نحو الغياب و يَصْعَدُ الحب نحو السماء في عَيْنَيْكَ أغْنية حزينة... شاهدةٌ على نزفِ المدامعِ و الأوجاع تَنْفَلتُ من أناملي تغادرُني البسمة و أنسحبُ مِنْ حَوْلِهَا مِنْ فَوْقِهَا... و أطوفُ في صحَاري الحنينِ في مكانٍ ما حيثُ سكبنَا حبنا الأول بئس الطريق إليك.. عانَقْتُ فيهِ أميالاً من العشقِ حينَهَا خطّنِي المداد الأسود و شيءٌ من الوَهَمِ يحفرني الجمالُ أنتِ و مَا سِواكِ خطيئة جريمةٌ... لأنَّكِ الوهجُ الذي سكنَ أعماقي في ظُلُماتي... لقد زلزل الرَّجاءُ كياني أغني لفرحي... ترفًا و أنشد لحزني... وداعًا أسْمَيْتُهَا مجازًا حُبي و الانتظارُ "شوقٌ" أكْتُمُهُ قالتْ: تَأهَّبْ للرحيل! و الدمعُ يَنُطُّ على الجراحِ المنبثقة سَلَبَ منها قلبها... حبها... جمالها.../كل شيء منسوجٌ من خيوط الخديعة شابٌ بعمرِ الضياعِ و زفافٌ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ متى استحفل الفراق قلبينا؟ أمْ أنَّ الخطيئة زمجرت في كَاسَاتِ الحلم لحظةُ الوداعِ... أنثى مجنونة تتساقطُ من الغَيْمَاتِ المهاجرة... وَيْلَهَا من جرحٍ بلاَ دمعٍ بلا دمٍ... تمشي كالقمرِ حينما يهرولُ ليستبق النجوم رعشةُ الهوى... المسكوب في عروق الحب القديم أتوغَّلُ في نفسي و يعترضُني بعضك... كُلكِ فأنامُ... بجذوة من نورٍ كأسيرٍ أشتاق للنور هواكِ سهامٌ تصيبني تجتاحُني... و الحزنُ على صدري مَنَابِتُه غصبًا سأبقى معلقٌا بسُنْبُلَة مُشوّهة و أسكن المدى البعيد!