أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية في الجزائر, عبد القادر طالب عمر, أمس ان « الاعتداء الوحشي» لقوات الاحتلال المغربي على المدنيين الصحراويين المتواجدين في منطقة الكركرات, خرق لكل الاتفاقيات, مشيرا الى ان الصراع دخل «مرحلة جديدة». واوضح عبد القادر طالب عمر في تصريح لواج, إن « الاحتلال المغربي فتح ثلاث ثغرات جديدة في جدار الذل و العار المغربي, وقام بالاعتداء على المدنيين العزل في خرق سافر لاتفاق وقف اطلاق النار, ما اجبر الجيش الصحراوي على الرد لحماية المدنيين العزل». واضاف الدبلوماسي الصحراوي, ان هذا « الاعتداء الوحشي» وضع نهاية لوقف اطلاق النار, و كل الاتفاقيات الموقعة, لنعود الى المربع الاول», مشيرا الى ان « الصراع دخل مرحلة جديدة و اصبح مفتوحا على كل الاحتمالات». ولفت السفير, الى ان «الهجوم المغربي على المدنيين الصحراويين لم يكن مفاجئا, بل نبهنا الى التعزيزات العسكرية المغربية بالقرب من الثغرة غير القانونية بالكركرات, و حذرنا من العواقب الوخيمة لأي اعتداء على المعتصمين المدنيين». وتعتزم السلطات الصحراوية, اطلاع الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي, والاتحاد الافريقي, على حيثيات فتح ثلاث ثغرات غير شرعية بجدار الذل و العار المغربي, و الهجوم على المدنيين العزل, لاعطائهم الصورة الحقيقية وليكون المجتمع الدولي على بينة حول ما جرى». ووصفت الحكومة الصحراوية في وقت سابق من نهار أمس, ان الاعتداء المغربي في الصحراء الغربية ب « الدنيئ و اليائس», وذلك بعد العدوان العسكري على المحتجين السلميين امام ثغرة الكركرات غير الشرعية. «بلطجية مغربية» واوضح الناطق الرسمي للحكومة الصحراوية في بيان له, ان» قوات الاحتلال المغربي اقدمت في الساعات الاولى من فجر أمس, على الإعلان نهائيا عن نسف وقف إطلاق النار, وذلك بإقحامها مجموعة من البلطجية بزي مدني في هجوم على المدنيين الصحراويين المحتجين سلميا أمام ثغرة الكركرات غير القانونية, مضيفا بان القوات المغربية, أقدمت في نفس الوقت على ما هو اخطر بالكثير, وذلك بتجاوز قواتها المسلحة جدار الذل والعار قرب الثغرة من اجل الإلتفاف على المنطقة وتطويقها». وأمام هذا الفعل الدنيء اليائس - يضيف البيان - تصدى له جيش التحرير الصحراوي المغوار, في الوقت الذي تصدى فيه مناضلونا ومناضلاتنا للبلطجية, وبالمحصلة بدأت المعارك و إندلعت الحرب المفروضة على شعبنا ومعها ولجنا مرحلة جديدة وحاسمة من كفاح شعبنا الأبي المدافع عن حقه المشروع في الحرية والكرامة والسيادة». ودعت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب, كافة أفراد الشعب الصحراوي إلى الوقوف وقفة رجل واحد بالحزم المطلوب والشجاعة المعهودة ردا على العدوان الغاشم, وإستكمال تحرير الوطن المحتل بكل ما يقتضي ذلك من تضحيات وعطاء على طريق الشهداء الأمجاد». وقامت قوات الاحتلال المغربي بفتح ثلاث ثغرات جديدة في جدار العار العسكري المغربي, شرق الثغرة غير الشرعية في الكركرات, لمهاجمة المتظاهرين السلميين الصحراويين المعتصمين بالكركرات, «في خرق سافر لوقف اطلاق النار, و قامت قوات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالرد المناسب على هذا الاعتداء».