سجلت الجزائر أثقل حصيلة لها في ضحايا حوادث المرور نهاية سنة 2020 احتلت بها مراتب متقدمة في نسبة كوارث الطرقات، وبعد تراجع ملحوظ عرفته الأشهر الفارطة بسبب تطبيق تدابير الحجر الصحي للوقاية من وباء كورونا عاد إرهاب الطرقات إلى الواجهة منذ شهر سبتمبر المنصرم مسجلا أكثر المشاهد دموية على مستوى طرقات ولايات الوطن وبعد الحادث المروع الذي شهدته قبل أقل من أسبوع ولاية عين الدفلى اثر اصطدام تسلسلي لعدد من المركبات بالطريق السيار شرق-غرب لقي فيه 5 أشخاص حدفهم، وجرح 12 شخصا آخر، هذا بالإضافة الى حادث أخر سجل الأربعاء الماضي بالطريق السيار على مستوى ولاية البويرة والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة ل10 أشخاص. زيادة على عدة حوادث متفرقة بمختلف الولايات، وسُجلت بذلك أثقل حصيلة لحوادث المرور على المستوى الوطني خلال الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة مخلفة25 قتيلا، وازيد من 40 جريحا، لتودع الجزائر سنة 2020 بأبشع مشاهد إرهاب الطرقات. * يوم دام بتمنراست وقد شهدت ولاية تمنراست يوما داميا الخميس المنصرم حيث خلف حادث مرور ككين 12 قتيلا إثر انقلاب سيارة رباعية الدفع وكان آخر ضحية قد توفي قبل نقل الجرحى إلى مستشفى تمنراست انطلاقا من مكان حادث المرور الذي حدث جنوب أراك على بعد110كم اتجاه مدينة تمنراست حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية و حسب ما أكده بن كريمة عبد المالك مدير الحماية المدنية بتمنراست الملازم ، فإن عدد الضحايا ارتفع بزيادة ضحية جديدة ليصبح 21 قتيلا من مجموع31 شخصا كانت تقلهم السيارة منهم 30 فردا من جنسيات إفريقية إلى جانب سائق السيارة من جنسية جزائرية و الذي لقي حتفه. من جهته انتقل والي ولاية تمنراست السيد مصطفى فريش إلى مقر مستشفى تمنراست للوقوف على عملية التكفل بالجرحى المقدرعدد10 ضحايا من مختلف الأعمار أين أكد بأن كل الظروف للتكفل بهم قد تم توفيرها الى جانب تجنيد كل الطواقم الطبية التكفل بهم في حين تم نقل جثث الضحايا بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمنراست في حين تم فتح تحقيق من قبل الدرك الوطني لمعرفة أسباب الحادث الحقيقية.