تدخل مشاريع ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران مرحلة الجد استعدادا للحدث الرياضي الدولي المقرر تنظيمه السنة المقبلة (2022) من 25 جوان إلى 5 جويلية بوهران ، حيث أوصى الوزير الأول عبد العزيز جراد بتكثيف الزيارات إلى المشاريع التي ستحتضن الحدث، وذلك لإعطاء دفع جديد للأشغال وتفادي أي عراقيل من شأنها أن تؤثر سلبا على استعداد الجزائر لتنظيم الألعاب. وكان وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي قد استعرض ، خلال اجتماع الحكومة يوم الأربعاء بتقنية التحاضر عن بعد، «الترتيبات المتخذة في إطار التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر تنظيمها في غضون 18 شهرا تقريبا في وهران، لاسيما ما يخص إنجاز المنشآت الرياضية والإقامة، والتنظيم التقني المتعلق بالتخصصات الرياضية وكذا التنسيق بين مختلف الهياكل والهيئات المعنية بهذا الحدث الرياضي الهام». حسب بيان الوزارة الأولى. وبهذا الصدد – يضيف نفس البيان – «أوعز الوزير الأول عبد العزيز جراد لأعضاء الحكومة المعنيين بتحضير هذا الحدث لحملهم على تكثيف الجهود وتنظيم زيارات عمل وتفتيش لوهران للتأكد من جودة الإنجازات الملتزم بها تحسبا لهذه الألعاب وإزالة أي قيود تتم مواجهتها. فضلا عن ذلك، فقد طلب من وزير الشباب والرياضة السهر على تحضير رياضيينا للأحداث الرياضية الدولية والإقليمية القادمة بشكل مناسب، من خلال القيام أيضا بتزويد الاتحاديات الرياضية الوطنية بالوسائل اللازمة في هذا الإطار».