تشهد أسواق غليزان اكتظاظا و توافد أعداد كبيرة من المواطنين خلال أول أيام شهر رمضان المعظم تبددت معه إجراءات الوقاية و السلامة الصحية مثل التباعد الاجتماعي و ارتداء القمامة و تجنب الازدحام و غيرها من التدابير المتخذة للحد من انتشار كورونا. حيث يتهافت المستهلكون على جل الأسواق و لاسيما الشعبية منها على غرار سوق القرابة بمدينة غليزان ، رغم موجة الغلاء التي تطال مختلف السلع الاستهلاكية و خاصة الخضر و الفواكه التي باتت ترتفع بشكل يومي بجل الأسواق التي تعرف منذ عدة أيام حركة غير عادية و ازدحاما شديدا ، ناهيك عن محلات بيع الأواني و الألبسة و كذا التوابل وسط تجاهل المتسوقين للتدابير التي فرضتها الجائحة من أجل الحيلولة دون تفشي عدوى الفيروس ، و لا يختلف الأمر في شهر الصيام مقارنة بالأسابيع الماضية برغم من استمرار غلاء السلع و المواد الغذائية الذي أثقل كاهل عدد كبير من المواطنين لاسيما أنه تجاوز كل المبررات مع بدء حمى الاستهلاك لدى الكثيرين في هذه الفترة التي تزامنت و انتشار الجائحة منذ ما يزيد على سنة كاملة دون احترام غالبية المستهلكين خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة و كبار السن لتدابير الوقاية و يزداد معها خطر تنقل العدوى داخل الأسواق اليومية و المحال التجارية على الرغم من التحذيرات بضرورة التقيد بها و عدم الاستهتار في مثل هذه الظروف الاستثنائية ، لكنهم يضربون بكل تلك الإجراءات الاحترازية عرض الحائط في ظل غياب الرقابة و ضعف تدابير الوقاية داخل الأسواق و المحلات.