ارتفع عدد حالات التسمم الغذائي المسجل بولاية ميلة والناجم عن تناول حلويات ومرطبات غير صالحة للاستهلاك إلى 272 حالة مؤكدة حسب الحصيلة الجديدة التي كشفت عنها اليوم الأربعاء مصالح المديرية المحلية للصحة و السكان. و في تصريح لوأج أوضح الدكتور فضيل قادري من مصلحة الوقاية بذات المديرية أن هذه الحصيلة تخص الفترة الممتدة من يوم الاثنين المنقضي إلى غاية الساعة الحادية عشر من صبيحة اليوم. وقد تم -حسبه- التكفل بغالبية الحالات التي تم استقبالها على مستوى استعجالات مستشفى الإخوة مغلاوي بميلة ومستشفى بوخشم بوادي العثمانية والعيادتين متعددتي الخدمات بالقرارم قوقة و صناوة بميلة . و أضاف المصدر أن عدد الحالات التي يتم استشفاؤها حاليا يقدر ب66 منها 23 حالة تحت المتابعة والرعاية الطبية بمستشفى الإخوة مغلاوي من بينهم 14 طفلا و43 حالة أخرى تتلقى العلاج على مستوى مستشفى طوبال بميلة كاشفا بأن هذا الأخير تدعم أمس بنقطة فحص لمعاينة الحالات المصابة بالتسمم الغذائي لتخفيف الضغط على مستشفى الإخوة مغلاوي. و أشار ذات الدكتور إلى أن عديد المصابين بالتسمم تم استشفاؤهم وعادوا إلى منازلهم بعد تحسن حالاتهم مفيدا بأن عددا من الحالات تلقت علاجها بإحدى العيادات الطبية الخاصة بالقرارم قوقة (شمال ميلة). وتبقى عملية استقبال الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم الغذائي متواصلة ح سب ذات المتحدث الذي أكد على أهمية الأخذ بنصائح الأطباء للتعافي السريع وتجنب أي مضاعفات ممكنة. و بشأن نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي تم أخذها لتحديد السبب الحقيقي لهذا التسمم الجماعي أكد الدكتور قادري أنها "لم تظهر بعد". يذكر أن حالة التسمم الغذائي الجماعي المسجلة بميلة منذ صبيحة الاثنين المنصرم مست أشخاصا من مختلف الفئات العمرية يقطن أغلبهم ببلديات ميلة و القرارم قوقة وسيدي مروان و ذلك نتيجة لتناولهم مرطبات وحلويات تم اقتناؤها من نفس المحل المختص في بيعها وتحضيرها بوسط مدينة ميلة.