تم أمس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, تشكيل لجنة مختلطة بين إطارات السلطة ووزاتي الداخلية والمالية, ستتكفل بإعداد النص التطبيقي المتعلق بتحديد كيفيات توفير دعم الدولة للتكفل بنفقات الحملة الانتخابية للشباب المترشحين الأحرار. وأوضح بيان للسلطة, أن تشكيل هذه اللجنة المختلطة تم خلال اجتماع رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود بمقر السلطة الوطنية وذلك من أجل «وضع الميكانيزمات اللازمة لتنفيذ فحوى المرسوم لفائدة الشباب المترشحين الأحرار الأقل من أربعين سنة يوم الاقتراع». وتضم اللجنة إطارات من «السلطة الوطنية المستقلة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة المالية», وستتكفل ب«إعداد النص التطبيقي المتعلق بتحديد كيفيات توفير دعم الدولة للتكفل بنفقات الحملة الانتخابية للشباب المترشحين الأحرار الأقل من أربعين سنة يوم الاقتراع وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية». للإشارة, فإن الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو القادم, ستنطلق يوم الخميس المقبل 20 مايو, بعد أن كانت مقررة اليوم الاثنين. وحسب معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, تم استقبال 4900 قائمة عبرت عن رغبتها في المشاركة في الانتخ ابات التشريعية القادمة وسحبت الاستمارات, وبلغ عدد القوائم التي أودعت الاستمارات 2490 قائمة من بينها 1237 تابعة لأحزاب سياسية و1253 قائمة حرة, حيث بلغ عدد ملفات الترشح التي تم إيداعها لدى السلطة 25416 ملف, من بينها 12854 ملف تابع لأحزاب و12562 ملف للأحرار. وبلغ عدد القوائم المقبولة كليا ودون تحفظ, 1483 قائمة منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة حرة. لقاءات تشاورية هذا و التقى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي مساء الأحد بالجزائر العاصمة, ممثلي القوائم المستقلة التي ستخوض غمار تشريعيات 12 يونيو المقبل لمناقشة بعض الانشغالات المتعلقة سيما بكيفيات تمويل و تسيير الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل. ومن ضمن المسائل التي طرحها المترشحون مدى نجاعة الرقم التعريفي الذي منحته السلطة لقوائم الاحزاب والمترشحين الاحرار حيث اكد أحد المتدخلين أن بعض الارقام المتشابهة يمكن أن تحدث التباس لدى الناخبين على غرار ولاية أدرار التي منح فيها رقم 01 لاحد الاحزاب السياسية و01-01 لقائمة مستقلة. كما تم التطرق الى الشق المتعلق بكيفيات تنفيذ سياسة الدولة التشجيعية لفائدة الشباب المترشحين وكذا ضرورة تكييف هيكلة البطاقة الانتخابية مع خصوصيات كل منطقة. وبالمناسبة ثمن رئيس السلطة مستوى النقاش والمسؤولية التي تحلى بها المترشحون الذين طلبوا--كما قال-- بالإمضاء على ميثاق اخلاقيات الفعل السياسي على غرار المبادرة التي تمت بمناسبة رئاسيات ديسمبر 2019.