سلامي إلى (الأقصى) ورمزِ القضيةِ (فلسطين) تبكى اليوم قدسا أبيّا حيارى الثكالى من هجير الرزيةِ أعيش لنا ؟ وكر الأفاعي دنيّا ظلمتمْ بني صهيون خير البريةِ جفا القلب لم تُبقوا من الود شَيّا فصَبْرًا جَمِيلًا (آلَ ياسرْ سُمَيّةَ) ففي الروض أنتم والرسولُ سويّا ومَن يحمل الراياتِ منّا حمية فيبقى ليوم الدين فينا رضيّا بعاثا (لذى القرنين) منّا فيهدمُ جدارا ويبنى السدّ سدّا قويّا قِصَاص هو الآتي شتات دنيةُُ ومنفى لمن أمسى بعيني قِذِيّا وما عندنا إلا الرصاص هديةُُ حديث لنا البارود نار وحَيّا فلا بأس يا أقصى على ذي البليةِ فنصر (كحطينا) سَيُقْبِر غَيّا سلامى إلى (يافا ، لحيفا) تحيةُُ و(عكا) فلا تنسى (ولِدّا) بُنَيّا **** فإن مِتُّ للأحفاد أبقى الوصيةَ ففي القدس لا تفريطَ ، مسرى النبيّا يظنون أن الوكرَ دارا عصيّة ويومُ التَّنَادِي يَستحثّ البَغِيّا تُرى هل لمن سادوا بها من بقية ؟ رحيل لكُمْ ما عاد أمرا خفيّا فأين هي أجناد (كِسْرَى) الأبية وأجناد من حازوا ثراها الحَفِيّا فحق لأهل القدس يُقْصى الدعيّةَ وفينا شواظ الجمر يمحو الفَريّا ودرب المنافي لا تزال نَدِيّةً تُنادي سَرُوقا بُكرةً وعِشِيّا فبالسيف من للسيف سَلَّ الرَدِيّة فذا الحكم للتاريخ قولا جليّا ومِنّا لكم رَدّ وما من تَقِيّة يموت لنا شِيب ويُبْقي الذويّا سَنُرْجِعُ أقصانا عروسا بهيّة بديرٍ وقُدَّاس لنا تَتَزَيّا وتَرْفَعُ آذانا قِباب عَلِيّة فتشدو سماوات ونجمُ الثريّا **** فو الله يا أقصى سنمحو الأذيةَ لآثارهمْ كنسا بكلتا يديّا وسَلّمْ على (يَبُّوسَ) مَثْوى زكِيّةً فو الله من ينساك يغدو الشقيّا بلادي ستبقى (للخليل) وفيّة ومني إليها العهد ما دمتُ حَيّا كذاك الذي يحبو وتلك البُنَيّةُ ومن كان في الأرحام ماءً منيّا وكيف تناسى (الهُودُ) للهمجية وأيّان كانوا في الجحيم صِلِيّا فما وجدوا غير القرى العربية بها عانقوا للأمن دهرا مَليّا ظِلالا بها جاؤوا وخُلْدا وطيّةً بها كوثرا نالوا ولحْما طريّا فعادوا بهذا اليوم فيها الأسيّةَ تُجَافى كؤوس الود ، قلبا بهيّا تناسوا كجرو الذئب دنيا هنيةً تناسوا عقود الطَّلِّ ، رطبا جنيّا وصبّوا بها أحقادَ للبربريةِ وصَبّوا لواد الويل فيها سرِيَّا فصَبْرا فما بعد الدُّجى والهَوِيَّةُ سوى عهدُ إشراقٍ يَكُنْ سرمديّا **** وإنّا لفرسان وجُند السَّريّة تَرانا جميعا (حمزةً) أو (عَليّا) وفينا الفتى يهوى الوغى والمنية رصاصا فلا يخشى وإن كان حَيّا وأرضي تَبِيتُ الليل تدعو نَجِيّة لرب الورى طوفانَ يُردى حُيَيّا أماني عجوز الحي حَمّلُ الخَطِيّة يَبِيتُ لها قلب عليها بُكِيّا بلادي (ببن بولعيد) حُبلى ثريّة فما همّني في الخائنين لُحَيّا ويَطوي (أمازيغ) وعُرْب الثنّيةَ يفُكون أقصانا وشعبا سَبِيّا وجند من (الأوراس) يفدي الأخيّة َ وبالأحمر القاني يعود سخيّا ومنّا إليكم طعنة قيصريّة يكون صداها في الأقاصِي دَوِيّا وها إنّنا رهبانُ نزجي التحيّةَ تَرانا جميعا (نوحَ) أو (زكريّا) وإن جار أعداء فمنّا الشظيّةُ هجرّنا ديار السِّلْم هجرا مَلِيّا ونجهل جهل الجاهلين حميّةً ونَرشد إن عاد الأعاد جِثِيّا طحنّا (فرنسا) والقوى الأطلسية سقينا فرنسا بَأسنا العَلقَمِيّا إلى حَتفنا نسعى وما من رويّة نُحِبُّ الردى والرمس حبّا قويّا ممات لنا عيد فأين الغَشِيّة فصدري يروم النَبْل يهوى القِسيّا لِيَ القدس تبقى قِبْلة أبديةَ وواسطةَ الدنيا فهاتوا الحُليّا وحاضرة البلدات أخت (عُلَيّة) بما تَفْخَر النجمات يوما عَلَيّا ؟ شذاها شذى الوردات في المِزْهَريّة شذى نَغْمةٍ إذ نَلتَقِى الغجريّا هواها مقيم في النفوس سجيّة فأنى يكون التِبْرُ ثوبا وزيّا ؟ فكل الذي فيها عُرَابِي الهَويّة فإن عندكم شيء فهاتوا السّميّا بوجداننا تسعى القرى (القُرطبيّة) هنا أوْدَعَتْ ثابوتها القُرمُزيّا