كشف الناخب الوطني لمنتخب المحليين مجيد بوقرة أنه وجد صعوبة كبيرة في برمجة التربص التحضيري الذي يجريه أشباله والذي سيختتم بمواجهة ليبيريا وديا سهرة الغد بوهران. وقال بوقرة في حوار خص به موقع الإتحاد الجزائري لكرة القدم على هامش تربص سيدي موسى: «نحن سعداء جدا بإجراء هذا التربص خاصة وأننا مررنا بموسم صعب بسبب جائحة كورونا، لم يكن من السهل إجراء هذا التربص بسبب كثافة برنامج الأندية، وحتى الآن الأمور ليست سهلة لأن البطولة الوطنية لم تنته بعد وهناك حديث عن أواخر أوت لكنني كنت مضطرا لإجراء التربص في هذا التوقيت». وعن الأسماء التي جاءت في القائمة التي استدعاها الطاقم الفني وبعض الإنتقادات التي طالتها، رد بوقرة قائلا: «كانت لي قرابة 8 أشهر لمشاهدة اللاعبين ، خلال هذه القائمة استثنيت لاعبي شبيبة القبائل بسبب ارتباطهم بنصف نهائي كأس الكاف أين أتمنى لهم حظا موفقا بالمناسبة ، أما بخصوص القائمة المعلن عنها فنحن نعمل على مشروع كأس أمم أفريقيا للمحليين 2023، وعليه فقد قمنا باستدعاء اللاعبين الذين كانت لهم تجربة جيدة خلال هذا الموسم على غرار سعيود، كما ركزنا على عنصر الشباب فمن الجيد أن نرى لاعبين ما بين 18 و 23 سنة أساسيين في أنديتهم في الرابطة الأولى، فنحن بصدد تكوين جيل تحسبا لكأس أمم أفريقيا للمحليين 2023 ولدينا سنتين للعمل معهم، وكما هو معلوم فإن منتخب المحليين هو بمثابة خزان المنتخب الأول». وتطرق بوقرة إلى كأس العرب للأمم المقررة نهاية السنة الجارية بقطر، والتي ستشارك فيها الجزائر بمنتخب المحليين، حيث أشار بوقرة إلى إمكانية تدعيم المنتخب بلاعبين من المنتخب الأول، إذ جاء في تصريحه في هذا الصدد: «القائمة الخاصة بالتعداد الذي سيشارك في كأس العرب للأمم ستعرف ضم لاعبين محترفين بالخارج على غرار البطولات الخليجية، فبعض عناصر المنتخب الأول ستكون في راحة خلال فترة كأس العرب وقد نستعين بها». وعاد بوقرة للحديث عن أهدافه من خلال التربص قائلا: «نريد الوقوف على إمكانيات اللاعبين وإيصال الرسالة لهم بأنهم بمجرد التواجد في هذا الفريق فهم لاعبين دوليين». وعن المنافس الليبيري، أضاف: «اتفقنا في البداية مع البوروندي لكن غلق الحدود حال دون تمكنهم من التنقل بسهولة، وعليه اقترح علينا منظم المباراة مواجهة ليبيريا التي كان منتخبها الأول متواجدا بتونس، وهو منافس جيد خاصة وأنه نفس المنتخب الذي واجه مصر وديا سنة 2019 وانهزم بنتيجة (1-0)، وبما أننا في مجموعة تضم مصر في كأس العرب فستكون مواجهة ليبيريا امتحانا جيدا». وفي الختام، أشاد بوقرة بملعب وهران الجديد وشكر اللجنة التنظيمية للألعاب المتوسطية، حيث قال: «شرف كبير لنا أن ندشن ملعب وهران من خلال المواجهة التي ستجمعنا بليبيريا، حيث يتمتع هذا الملعب بأرضية رائعة، أوجه تهنئتي للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وأتمنى نجاح هذا الحدث المقرر السنة المقبلة والذي سيكون عرسا كبيرا، فالجزائر بحاجة لاحتضان هذا النوع من المنافسات، ولما لا في المستقبل قد نحتضن منافسة بحجم كأس أمم أفريقيا، ومن جهتنا سنفعل كل شيء للفوز بهذه المباراة».