قصد [الشاطىء] لأنه [يعشق] «السباحة، والصيد والتصوير.. والرسم»، وكان برفقة [صديقه] الذي تربطه معه صداقة [القلوب].. المعاكسة لصداقة [الجيوب] «البحر».. فضاء [للثنائي] المتكامل.. والحرارة تفرض [حضور الماء]. اشترى (الأول) قارورة ماء [ماء معدني طبيعي] بوسم [لالة خديحة].. وبعد إطفاء عطشه، قال له [صاحبه] «شربت ماء (لالة خديجة) النابع من (جبال جرجرة)، فهل تعرف من هي؟!».. أجاب [بالنّفي].. فقال له السائل: «لقد ذكرت المصادر بأن [لالة خديجة] هي [أمّ] المجاهدة.. الصامدة.. القائدة [لالة فاطمة نسومر].. ابنة محمد بن عيسى، شيخ الطريقة الرّحمانية.. وقمة جرجرة، ارتبطت باسم «لالة خديجة» وعناصر [الطريقة الرحمانية] أهل جهاد واجتهاد «لالة فاطمة نسومر، مع زوجها [الحاج عمر] من قرية [تاكلا] موقع الجهاد والاجتهاد، البطلة الجزائرية كانت تسيّر الثورة في «جبال جرجرة» مع زوجها، ثم بمفردها، وهي التي صرعت [الباشاغا الجودي.. عميل فرنسا الاستدمارية]، وصمدت في جهادتها.. من [1856 إلى 1857]، ضد [6 ستة] جنرالات، حتى اعتقلت في قرية [تاكلا] يوم 11 جويلية 1957م، ونحن الآن في جويلية 2021م، ننعم [بالحرية] والحمد لله، وذلك بفضل المجاهدات والمجاهدين والشهيدات والشهداء (رحمهم الله).