يسدل الستار اليوم عن بطولة الرابطة المحترفة الأولى بإجراء لقاءات الجولة 38 التي سيكون فيها وداد تلمسان على موعد مع استضافة وفاق سطيف داخل أسوار ملعب العقيد لطفي بداية من الساعة الخامسة والنصف، حيث أن أبناء عاصمة الزيانيين يلزمهم الفوز في هذه المباراة وانتظار ما ستسفر عنه نتائج المنافسين المباشرين على ضمان البقاء جمعية الشلف وجمعية عين مليلة، حيث أن تعادل أو خسارة الأول سيكفي الوداد للنجاة من شبح الهبوط ولو أن هذا السيناريو يبقى مستبعدا لأن الشلف تنتظرها مباراة سهلة نسبيا ضد سريع غليزان الذي رسم بقاءه قبل هذه الجولة وسيذهب من أجل النزهة فقط، وبالتالي فإن الوداد ينتظر أن تأتيه الأخبار السارة من بشار، أين ستستقبل شبيبة الساورة نظيرتها جمعية عين مليلة، فلو تنتهي هذه المباراة بالتعادل فذلك سيجعل أصحاب الزي الأزرق والأبيض يصلون إلى هدفهم الرئيسي، كون أنهم يملكون أفضلية في النتائج المباشرة على عين مليلة بعد أن فازوا ذهابا وإيابا، وقبل انتظار هدية من الجنوب الغربي، يبقى لزاما على أشبال المدرب عمراني، التضحية للإطاحة بالوفاق الذي لن يكون لقمة صائغة بالنظر إلى الأسماء التي يضمها في صفوفه والمشوار الأكثر من رائع الذي حققه في بطولة هذا الموسم، هذا ولم تستجب الرابطة لطلب إدارة الوداد ببرمجة مباريات الفرق التي تنافس على الهبوط في نفس التوقيت مثلما يتم العمل به في كل البطولات، وهذا ما يطرح التساؤلات حول ما إذا كانت تحاك مؤامرة ضد الفريق من طرف هيئة عبد الكريم مدوار، خصوصا وأنه عانى من ظلم الرابطة في الموسم ما قبل الماضي لما خسر تأشيرة الصعود لصالح جمعية الشلف، رغم أن الجميع شاهد ما حدث في الجولة الختامية التي جمعت بين الوداد والفريق المذكور، وفي سياق التشكيلة الأساسية من المنتظر أن يعيد المدرب عمراني، المهاجم نزاوني إلى خياراته، بعد أن أعفاه من المشاركة في لقاء نصر حسين داي الأخير بسبب معاناته من الإصابة، في حين أن مشاركة الظهير الأيمن بن عمران، تبقى محل شك بعد الإصابة التي تلقاها في المواجهة الماضية، وبقيت الإشارة إلى أن مواجهة اليوم سيديرها الحكم بكواسة إلياس بمساعدة سليماني وعبان، ورغم أن الحكم معروف بكفاءته إلا أن هذا التعيين أثار نوع من التخوف، بحكم أن أصول بكواسة تنحدر من ولاية الشلف، بينما ممثل هذه الولاية يعتبر منافسا مباشرا للوداد في سباق ضمان البقاء.