- الدول التي انتقلت إلى الأقل من 18 سنة بلغت مراحل متقدمة من التلقيح و غرضها التقليل من العدوى أكد الدكتور حرمل بخالد مكلف بعملية التلقيح ضد كورونا ببلدية سيدي بلعباس أن تطعيم الأطفال ضد كوفيد 19 ليس ضرورة قصوى في الوقت الراهن و يجب التركيز حاليا على إتمام برنامج التطعيم الخاص بالفئة العمرية لأكثر من 18 سنة لبلوغ النتيجة المرجوة وهي تلقيح 80 بالمائة من إجمالي السكان لتحقيق المناعة الجماعية، مؤكدا أن الأطفال ليسوا في خطر كبير و أغلبية المصابين بالفيروس لم تسجل لديهم أعراض خطيرة و إنما هي أعراض تشبه تلك المصاحبة للأنفلونزا يشفى منها الطفل بعد تناول العلاج الموصوف ،لذلك يضيف المتحدث أن هذه الفئة إلى غاية الساعة ليست ذات أولوية في عملية التلقيح و يمكن أن يُفعل هذا البرنامج حينما تتغير المعطيات و تصبح هذه الفئة مستهدفة أكثر من هذا الفيروس الذي تتغير جيناته بين الموجة و الأخرى ،بحيث كان الفيروس لا يؤثر البتة على الأطفال في الموجتين الأولى و الثانية لكن في الموجة الثالثة لاحظنا أن الفيروس التاجي لم يستثن فئة الأطفال و تم تسجيل حالات إصابة في أوساطهم و لكن بأعراض خفيفة، و من الممكن أن يصبح أكثر شراسة و عدوانية على أجسام الأطفال في الموجات القادمة من خلال طفرات أخرى للفيروس، و إن حصل ذلك هنا يجب التفكير بجدية في وضع برنامج خاص لتلقيح الأطفال .أما الآن يردف الدكتور حرمل لا يجب التركيز على هذا الموضوع لأنه لا توجد خطورة كبيرة عليهم و الدول التي شرعت في تلقيح الأطفال هدفها هو كبح انتقال العدوى من الأطفال إلى الفئات العمرية الأخرى و ليس حماية الطفل في حد ذاته من الإصابة بالكوفيد،إلى جانب وصول هذه الدول إلى مرحلة متقدمة من عملية تطعيم الكبار ذوو الأولوية لذلك اتجهت إلى تطعيم الصغار كمرحلة ثانية بهدف كسر سلسلة العدوى و القضاء نهائيا على الوباء ،و لكن نحن في الجزائر يضيف الدكتور لم نصل بعد إلى النسبة المطلوبة لتلقيح الكبار حتى نتحدث عن حملة لتلقيح فئة الأطفال.