ترأس الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان مساء أول أمس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشروع مخطط عمل الحكومة و عروض تتعلق بقطاعات الاتصال والفلاحة والرقمنة، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان أنه و خلال هذا الاجتماع الذي جرى بقصر الحكومة، و طبقا لجدول الأعمال استمع أعضاء الحكومة إلى (04) عروض قدمها على التوالي الوزراء المكلفون بقطاعات الاتصال، الفلاحة والرقمنة. وأفاد ذات المصدر بأنه و «في البداية درست الحكومة مشروع مخطط عمل الحكومة، تحسبا لعرضه على إجتماع مجلس الوزراء» اليوم لتقوم بعد ذلك بالاستماع إلى عرض قدمه وزير الاتصال حول: «المشروع التمهيدي للقانون العضوي المتعلق بالإعلام» و «المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالسمعي البصري». وبهذا الصدد و«تنفيذا للتعليمات التي أصدرها السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 22 أوت 2021 درست الحكومة مشروعي النصين وذلك تحسبا لعرضهما على مجلس الوزراء «. ومن جهة أخرى «استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول مشروع تمهيدي لقانون يعدل القانون رقم 20-01 المؤرخ في 30 مارس 2020 الذي يحدد مهام المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات وتشكيلته وتنظيمه». ويرمي المشروع التمهيدي لهذا القانون، مثلما أشار إليه المصدر ذاته، إلى «تعديل بعض الأحكام بغرض مطابقة النص التشريعي مع الدستور الجديد وكذا مع أحكام القانون رقم 15 21 المؤرخ في 30 ديسمبر 2015 المتضمن القانون التوجيهي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي». وعلاوة على ذلك يرمي مشروع النص إلى ''تعزيز المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات من خلال هيكل للدعم قصد التكفل خصوصا بوظيفة اليقظة والاستشراف في مجال البحث والابتكار''، يتابع البيان. كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الفلاحة والتنمية الريفية حول «مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات منح الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة لاستصلاحها في إطار الامتياز». وتجدر الإشارة إلى أن «مشروع هذا النص الذي يلغي المرسوم التنفيذي رقم 97 483 المؤرخ في 15 ديسمبر 1997 الذي يحدد كيفيات منح حق امتياز قطع أرضية من الأملاك الوطنية الخاصة التابعة للدولة في المساحات الاستصلاحية وشروطه يهدف إلى إرساء قواعد جديدة تتعلق باستصلاح الأراضي والامتياز الخاص بها تطبيقا لأحكام القانون رقم 08 16 المؤرخ في 03 أوت 2008 والمتضمن التوجيه الفلاحي». وفضلا عن ذلك يهدف مشروع هذا المرسوم، حسب البيان الخاص بمجلس الحكومة، إلى «معالجة الوضعية الحالية التي تتمثل في النقائص في مجال توسيع المساحة الفلاحية المفيدة بالنظر إلى القدرات الفلاحية المتاحة». ولتحقيق هذا الهدفي ينص مشروع هذا المرسوم على جملة من التدابير «الكفيلة بالتسهيل على المستثمرين ومرافقتهم لاسيما الحاملين لمشاريع مهيكلة»، مع العلم أن هذه التدابير ترمي إلى «إضفاء المزيد من المرونة والشفافية عند إيداع الملفات ودراستها» و «وضع منصة رقمية لاستقبال الطلبات ومتابعة دراستها» و «مجانسة إجراء المنح»، مع «ضمان مراقبة ومتابعة إنجاز المشاريع». وأخيرا استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الرقمنة والإحصائيات حول «مشروع إبرام صفقة بالتراضي البسيط بين الديوان الوطني للإحصائيات ومؤسسة اتصالات الجزائر «موبيليس».