- رقمان قياسيان في سباق ال 400م ورمي الجلة - الخضر يحتلون الصدارة إفريقيا وعربيا مؤقتا ويقتربون من إنجازات أثينا - رصيد الجزائر يرتفع إلى عشر ميداليات منها 4 ذهبية و2 فضية و 4 برونزية تتواصل الألعاب البارالمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، ويتواصل معها تألق أصحاب الهمم الجزائريون الذين اعتلوا القمم عربيا وقاريا، بتصدرهم جدول الميداليات إفريقيا وعربيا، المرصعة بالذهب والفضية والبرونز، في مشاركة تعد من بين أحسن المشاركات الجزائرية في الألعاب البارالمبية، الحق كل الحق لرفاق اكسندر عثماني في تلقي الثناء والتقدير والإشادة، كإشادة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهؤلاء الأبطال الذين اعتبرهم مفخرة للوطن وقدوة لنظرائهم، وتتواجد الجزائر في الترتيب ال27 عالميا، في جدول الميداليات والمحققة في الألعاب الأخيرة بريو دي جانيرو في البرازيل سنة 2016. وتهدف البعثة الجزائرية بتعزيز رصيدها بدخول بقية الأبطال اليوم غدا في مقدمتهم ابن عاصمة الغرب الجزائري قرجنة كمال صاحب الرقم البارالمبي والعالمي في رمي الجلة. الخضر يحتلون الصدارة قاريا وعربيا مؤقتا ويقتربون من إنجازات أثينا وللتذكير، تبقى أحسن نتيجة مسجلة لأصحاب الهمم، كما يتم تسميتهم في أثينا 2004، حينما تحقق 6 ذهبيات، فضيتان و4 برونزيات وضعت الجزائر في المرتبة ال25 من أصل 75 بلدا، ولو نعود إلى حصيلة الجزائر المحققة لحد كتابة هذه الأسطر والمقدرة ب10 ميداليات، 4 ذهبية، 2 فضية و4 برونزيات، الانطلاقة تكون مع آخر متوجة ألا وهي بوجعدار اسمهان التي حققت الذهبية في منافسة رمي الجلة تصنيف (ف33) سيدات مع تسجيلها لرقم قياسي شخصي جديد برمية 7 امتار و10 سنتيمتر متقدمة على المغربية قاسيوي فوزية 6 أمتار و72 سنتيمتر، فيما نالت الميدالية البرونزية الأسترالية سترونغ ماريان برمية قدرت ب 6 أمتار و63 سنتيمتر، كان ذلك في اليوم العاشر أول أمس الخميس الذي عرف أيضا تتويج كل من صافية جلال (رمي الجلة/ف57) وعثماني اسكندر جميل (400م/ت13) بالذهب أيضا وتوجت الأولى بالميدالية الذهبية بفضل محاولتها الثانية التي بلغت 11 مترا و29 سنتيمتر محققة رقما قياسيا عالميا جديدا، حيث كان الرقم السابق المقدر ب11 و 16 سنتمتر الذي كان بحوزة المكسيكية أورتيز هرنونديز ماري منذ مارس 2018. ونجحت اسمهان في كل رمياتها الست منها ثلاثة فاقت ال11 متر و11 سنتيمتر، أما الثاني فقد توج بسباق ال400م لفئة (ت13) الذي فاز به في وقت 46ثا و70ج، محطما الرقم العالمي للسباق الذي كان بحوزة المغربي محمد أمغون 46ثا و92ج منذ جويلية 2017 بلندن. وتعد هذه الميدالية هي الثانية لعثماني بعد فضية سباق 100م، التي حطم فيها الرقم القياسي الافريقي للسباق بوقت (10ثا و 54ج، متأخرا عن البطل البارالمبي الإيرلندي جيزون سميث بفارق جزء واحد من المئة وفي سباق ال400م والنصف النهائي منه، كان عثماني اسكندر جميل قد حقق أحسن توقيت للمجموعتين المؤهلتين، حيث فاز بمجموعته الأولى في 47ثا و86ج. وفي الذهب دائما كان شرف افتتاح عداد الميداليات لمصارعة الجيدو شيرين عبد اللاوي التي كانت عند وعدها محققة الهدف الذي سطرته بنيلها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الجيدو الجزائري والإفريقي النسوي عند الأسوياء وأصحاب الهمم في محفل عالمي كالألعاب البارالمبية، وهو الإنجاز الذي أثنت عليه الكونفدرالية الإفريقية كثيرا بعد تشريف ابنة الحراش للجيدو القاري. الرصيد يرتفع إلى 10 ميداليات في المجموع منها 4 ذهبية، 2 فضية و4 برونزية كما تعزز رصيد الجزائر من الميداليات في رياضة أم الألعاب خلال الأيام الأولى عن طريق نسيمة صايفي بنيلها للفضية في رمي الجلة، في حين حققت كل من مونية قاسمي في رمي الصولجان ولحمري ليندة في الوثب الطويل البرونزية، أما المفاجأة هذه المرة فكانت انضمام رياضة رفع الأثقال لركب المتوجين بالميداليات لأول مرة في تاريخ المشاركات الجزائرية منذ برشلونة 1992 عن طريق حسين بطير صاحب البرونزية الرابعة، وهو الذي حرم من التتويج بالذهب بسبب خطإ تحكيمي، أما أبرز ما ميز البعثة الجزائرية هو العدد الكبير لتحطيم الأرقام الشخصية والقارية في شاكلة نجاة شرف في رمي الصولجان ب 13 متر وواحد سنتيمتر وعاشورة بوقفة في رمي الرمح ب31 متر وواحد سنتيمتر يوم أمس، كما لم يحالف الحظ بعض الأسماء التي سبق لهم بلوغ منصة التتويج في الألعاب السابق أمثال برحال، سمير نويوة والمخضرمة نادية مجمج التي سجلت حضور متميز في المشاركة الخامسة لها على التوالي. كما ينتظر اليوم دخول كمال قرجنة مسابقات رمي الجلة تصنيف (ف33) وعبد الكريم كراي في سباق 1500متر (ت38) ونصر الدين كرفاص في الماراتون (ت12).