* تونس- موريتانيا في افتتاح البطولة تعطى اليوم إشارة انطلاق كأس العرب في نسختها العاشرة التي تجرى هذه المرة تحت لواء الإتحادية الدولية لكرة القدم "الفيفا" وباعتراف منها، لتكون أول منافسة قومية في العالم تنال هذا الاعتراف، كيف لا وهي التي تُجرى بدولة قطر التي تستضيف كأس العالم خريف العام القادم، كأول دولة عربية تحظى بشرف تنظيم أكبر حدث رياضي وكروي في المعمورة. وستكون النسخة العاشرة لكأس العرب محطة تجريبية مهمة لقطر قبل المونديال العالمي، وهي التي أنهت أشغال كل المنشآت الخاصة باستضافة هذا الحدث، كما سبق لقطر أن نظّمت منافسات مهمة في قارة آسيا على غرار كؤوس أمم آسيا لمختلف المنافسات الجماعية والفردية، فضلا عن الألعاب الآسيوية، كأس الخليج لكرة القدم، إلى جانب بطولات عالمية في الملاكمة، ألعاب القوى، كرة اليد سنة 2015، لتعود المنتخبات العربية وتجتمع مجددا في نسخة استثنائية، بعد تلك التي نظّمت لأول مرة سنة 1998، لكن هذه المرة في العاصمة القطريةالدوحة العالمية وليس العربية أو الخليجية. وستفتتح كأس العرب اليوم بمواجهات المجموعة الأولى والثانية والبداية بمقابلة تونسوموريتانيا، إضافة إلى العراقوعمان. وبدوره يواجه المستضيف قطر في المجموعة الثانية البحرين في داربي خليجي والعراق مع عمان في ختام مواجهات اليوم الأول، كما تعدّ هذه الدورة الأكثر مشاركة من حيث العدد بتواجد 16 منتخبا مقسما على 4 مجموعات. * العراق بطل تاريخي في 4 دورات وبالنظر لللسجل الذهبي لكأس العرب للأمم، نجد أن البطل التاريخي هو منتخب العراق الذي فاز بها 4 مرات في دورات 1964، 1966، 1985 و1988 ويليه المنتخب السعودي بلقبين في 1998 و2002، ثم لقب لكل من مصر 1992 والمغرب 2012 وتونس كأول المتوجين عام 1963، ليكون الموعد بداية مع اليوم في رحلة البحث عن آخر المتوجين يكون الأول في نسخة تبنتها الفيفا في قطر. * مشاركتان للخضر والحاج عدلان هداف المنتخب أما بالعودة لمشاركات المنتخب الوطني لكرة القدم في المنافسات العربية، فكان للخضر مشاركتين وكلاهما بالمنتخب الأولمبي، الأولى سنة 1988 بالأردن تحت قيادة الراحل نور الدين سعدي، وقعت حيناها الجزائر في المجموعة الثانية تعادلت مع سوريا بهدف في كل شبكة وأمام البحرين بدون أهداف، وفازت على الكويت بهدف وانهزمت أمام المضيف بهدفين لواحد ليحرم المنتخب الوطني من التأهل للدور النصف النهائي، في حين كانت الظهور الثاني مع المدرب بوعلام شارف وبالمنتخب الأولمبي دائما أقل مستوى سنة 1998 في قطر عقب التعادل بدون أهداف مع لبنان والهزيمة أمام السعودية بثلاثية، لتسجل الجزائر من خلال المشاركتين انتصارين، هزيمتين و3 تعادلات مسجلين 3 أهداف منهما 2 للحاج عدلان الذي يعد هداف المنتخب من خلال مشاركتين، لكن هذه المرة، وبالعودة لقطر سيدخل محاربو الصحراء بثوب البطل بمنتخب محلي يقوده الدولي السابق مجيد بوڤرة بتشكيلة مطعمة بعناصر مهمة من المنتخب الأول والأمل هو تحقيق أول لقب عربي في تاريخ المنتخب الوطني.