تُختتم اليوم بقاعة سينما «المغرب» بوهران فعاليات الطبعة ال19 للمهرجان الوطني للموسيقى العصرية الذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة ، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب ورابطة النشاطات العلمية للشباب بوهران، وذلك بمشاركة 15 فرقة موسيقية جاءت من مختلف ولايات الوطن للمشاركة في التظاهرة التي انطلقت فعالياتها يوم 27 ديسمبر ومن بين الفرق الحاضرة نذكر فرقتي "تارتيت تازجر" و"تيميدوا" من إيليزي، "نوستا لجيريا" من الأغواط، " ڤناوة روك " من البيض، " كريشتو لبيت الشباب" من تبسة، " ميديون " من ميلة، "أوريجينال" من تيارت، " الغوتبة" من البليدة، فرقة " السلام " من سيدي بلعباس ، " سيدنا " من برج بوعريريج، وفرقة " توماست نازجد" من باتنة ، أما ولاية وهران فهي ممثلة بفرقتين، وهما فرقة "سينفو زيك " التابعة لدار الشباب معواد أحمد، وفرقة " توليو" التابعة لدار الشباب أحمد زبانة.. وحسبما كشفه السيد مديمد عبد الحميد رئيس لجنة البرمجة بالمهرجان، فإن الفرق المشاركة كلها شبابية وفق القانون الداخلي للتظاهرة الذي يشترط مشاركة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة، وأغلبية الفرق الحاضرة تابعة لمؤسسات الشباب عبر التراب الوطني، تم اختيارها بعناية للمشاركة في المنافسة الرسمية تحت إشراف لجنة تحكيم يترأسها مطرب الأغنية الوهرانية الأستاذ معطي الحاج،وتضم كل من أستاذ الموسيقى مختار عبد النور والموسيقار الأستاذ إبراهيم جلول عز الدين، مع العلم أن المسابقة تشترط اختيار أغنية من التراث الجزائري ، يتم إعادتها على إيقاع آلات عصرية حديثة دون المساس بروح النص الأصلي ، وهو ما حاولت الفرق الالتزام به منذ أول يوم من المنافسة ،.. وفي هذا الصدد كشف رئيس لجنة التحكيم الأستاذ معطي الحاج أن المنافسة قوية جدا بين الفرق الشبابية التي أبدعت في الآداء واستطاعت أن تقنع الحضور بعروضها الفنية، وهو ما جعل المهمة صعبة لاختيار الفائزين ، حيث سيتم هذا المساء بقاعة سينما المغرب الإعلان عن المتوجين ، كما ثمّن الأستاذ معطي الحاج فكرة إعادة التراث على إيقاع الأنغام العصرية ، معتبرا أنها خطوة هامة للحفاظ على الذاكرة الفنية الجزائرية وحماية الإرث الغنائي لبلادنا من الزوال والاندثار، مشجعا الشباب على ضرورة الاهتمام بالأغاني القديمة والعمل على تقديمها بشكل عصري جميل يضمن بقاءها وتألقها ويعزز مكانتها وسط الجيل الجديد .