- البطاطا ب85 دج والطماطم ب100 دج والفلفل ب 180 دج والليمون ب400 دج شهدت الأسواق اليومية للخضر والفواكه، هذه الأيام ارتفاعا محسوسا في أسعار مختلف المنتوجات المعروضة، ما نجم عنه استياء العديد من المتسوقين، الذين لم يهضموا هذه الزيادات غير المبررة، داعين الجهات المسؤولة، وخصوصا المصالح إلى التكثيف من عمليات المراقبة، والضرب بيد من حديد التجار الانتهازيين، الذين يلهثون وراء الربح السريع، خصوصا وأن هذه الزيادات ستؤثر كثيرا على أصحاب الدخل المتوسط والضعيف الذين عبروا عن تذمرهم من هذه الزيادات المفاجئة. وفي جولة قمنا بها صباح أمس إلى سوقي «الأوراس» (لاباستي) سابقا وحي «الدرب» الشعبي، لمسنا سخطا كبيرا من قبل المتسوقين، الذين عبروا عن تفاجئهم من هذه الزيادات في الأسعار بعد أسابيع من الاستقرار، حيث تراوحت أسعار البطاطس بين 80 و85 للكلغ الواحد وهذا حسب النوعية، أما سعر الطماطم فتراوح بين 80 إلى 100 دج للكلغ الواحد والبصل ب 50 دج والخيار ب 80 دج، كما تراوح سعر «البزلاء» (الجلبان) بين 150 إلى 200 دج، في حين تراوح سعر الفلفل بين 150 إلى 180 دج للكلغ الواحد، أما عن الخس فتراوح سعره بين 150 إلى 180 دج، حسب النوعية والجودة، هذا وحسبما لاحظناه خلال جولتنا الاستطلاعية، أن الزيادات تراوحت بين 20 و30 دج، وهي زيادات محسوسة، لاسيما في ظل تراجع القدرة الشرائية للعديد من المواطنين، خصوصا أصحاب الدخل الضعيف، والعائلات التي لها العديد من الأفراد، كما لاحظنا خلال زيارتنا الاستطلاعية، الاقبال الكبير على مادة «الليمون» بالرغم من سعرها المرتفع، حيث تراوحت بين 250 إلى 400 دج للكلغ الواحد، وهذا لاستعمالها في التطبيب والعلاج الذاتي ضد الوباء والانفلونزا الموسمية، دون أن ننسى ارتفاع سعر الموز إلى 370 و380 دج، وخلال تواجدنا بسوق «الأوراس» اقتربنا من بعض المتسوقين، الذين أكدوا لنا أن ارتفاع أسعار الخضروات زاد من معاناتهم خصوصا، وأنهم استحسنوا استقرار الأسعار لعدة أسابيع لتعود الزيادات هذه الأيام، في بعض المواد الأساسية على غرار البطاطا والطماطم والخس وغيرها من المنتوجات الواسعة الاستهلاك، مؤكدين أن غالبيتهم يعودون إلى المنازل بقفف شبه خاوية، بسبب هذا الارتفاع في الأسعار، وحسب تصريحات العديد منهم فإن ارتفاع أثمان الخضر والفواكه، لم يمس فقط هذه المواد الاستهلاكية، وإنما حتى المواد الأساسية الأخرى، على غرار: الأجبان ومشتقاته وغيرها من المواد التي يكثر عليها الطلب، من قبل العائلات الوهرانية، وبالموازاة أكد لنا بعض الباعة سواء الذين ينشطون بكل من سوق «الأوراس» و«الدرب» أنهم لا يتحملون زيادة أسعار الخضروات والفواكه، وإنما هم أيضا يقومون باقتنائها بأسعار مرتفعة من قبل تجار الجملة، الذين يتحملون طبعا هذا الارتفاع المحسوس في مختلف المنتوجات والمواد الاستهلاكية، التي تعرف طلبا كبيرا عليها من قبل المتسوقين.