- الطماطم ب 130 دج والبطاطا ب 110 دج و الفلفل ب170 دج يتواصل ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، بمختلف الأسواق المحلية، وخاصة مادتي البطاطس والطماطم، وهي الأسعار التي أثارت استياء المواطنين، خاصة وأن الارتفاع تعرفه اليوم منتجات غذائية، عديدة منها الحليب والسكر واللحوم وغيرها، إذ لم تستثن موجة الغلاء أي منتوج، منذ بداية السنة الحالية، ولا تزال القائمة مفتوحة، وتعتبر الخضر من أكثرها تأثيرا، على ميزانية المستهلك لاضطراره، لاقتنائها بشكل مستمر، قد يكون يوميا وخاصة البطاطس، التي تعرض اليوم بأسواق التجزئة ب 110 دج وحتى 120 في بعض المحلات، وذات نوعية رديئة، فأغلبها كانت بغرف التبريد، وهو أمر لم ينكره التجار، غير أنهم أكدوا بأن جميع المنتجات المتوفرة، بسوق الجملة بنفس المواصفات، وبسعر تقريبا موحد وهو 90 دج، وبما أنهم مضطرون، لضمان هامش ربح، لا يقل عن 20 دج في الكيلوغرام، باحتساب قيم النقل والعمال، فإن أسعار البيع، لم تقل بأسواق التجزئة، عن 110 و120 دج، كما عرفت أسعار مادة الطماطم، من جديد ارتفاعا تراوح بين 120 و130 دج للكيلوغرام الواحد، بحجة تراجع الكميات، التي يمون بها السوق يوميا، من هذه المادة الموسمية، في إنتاجها كما أن الارتفاع، شمل مختلف المنتجات الأخرى دون استثناء، ومنها أيضا الجزر، الذي يعرض اليوم بين 80 و100 دج والبصل ب 50 دج، رغم أن سعره كان نهاية الأسبوع فقط، يقدر ب 40 دج واللفت ب 80 دج أيضا والكوسة ب 120 دج والفلفل ب 150 دج حتى 170 دج، وهذا حسب النوعية والفلفل الحار ب 150 دج والبازلاء بين 200 و 250 دج، وهو سعر يختلف بين الأسواق والمحلات، التي تتوفر بها هذه المادة ب 250 دج فقط والقرنبيط ب 120 دج حتى 150 دج، حسب النوعية أيضا والخيار ب 130 دج، وهو سعر مرتفع، مقارنة مع ما كانت عليه، أسعار هذا المنتج خلال فترة استقرت فيها الأسعار سبقت بأيام فقط الأسبوع، الذي عرف ارتفاعا أما الفاصولياء الخضراء، فتعرض اليوم ب 380 دج والباذنجان ب 150 دج، وهي قيم بيع تنهك كاهل المواطن البسيط باحتساب الزيادات الأخرى التي تعرفها مختلف المنتجات الأخرى .