غياب 20 مساهما عن الجمعية العامة وجباري باق يواجه فريق مولودية وهران اليوم شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وذلك في لقاء يعتبر مصيري للحمراوة أمام فريق »الجياسكا« حيث يتوجب على أبناء الباهية تفادي الهزيمة في هذه الجولة ال 23 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة. أشبال المدرب شافوا تنقلوا صبيحة أمس الى مدينة القبائل بمعنويات مرتفعة بعد العمل الذي قام به السويسري طيلة الأسبوع الفارط حيث ركز على الجانب النفسي أكثر منه عملي وفني، وذلك حتى يستعيد اللاعبون الثقة التي فقدوها في لقاء الجولة الفارطة أمام إتحاد العاصمة، كما إعتمد كوتش »الحمري« على إستراتيجية »الهربة« من ضغط الأنصار، بعدما تدرب الفريق طيلة الأسبوع بملعب المعهد الوطني للرياضة بعين الترك، وختم تحضيراته بملعب تولة علال بحي الكميل. وفي نفس السياق فقد إستعاد الفريق الثلاثي بن عطية، ساندايڤو وبوسحابة، هذا الأخير يعوّل عليه الطاقم الفني كثيرا، خصوصا وأنه يعتبر الورقة الرابحة للمولودية في مرحلة العودة، والدليل أن جلّ أهداف المولودية كانت تعبتر عودة بن عطية بمثابة الدعم لوسط الميدان الذي كان غائبا في لقاء لياسما. أما عن التشكيلة التي تنقلت الى مدينة تيزي وزو فقد عرفت الإستعانة بڤيتارني كحارس ثاني، وهو أول إستدعاء لهذا الحارس الشاب الى الفريق الأول، وسيكون في مقعد الإحتياط، فيما سيكون الحارس فلاح أساسيا، أما عن خط الدفاع فقد يعتمد على بلعباس في هذا اللقاء مكان قشوط الذي إستدعيت رغم تواضع مستواه أمام لياسما، لتبقى الإحتمالات واردة في وسط الميدان الهجومي، مع إمكانية الإعتماد على المهاجم ساندايڤو مكان بحاري. مولودية وهران هي مجبرة اليوم على تفادي الإنهزام، وضعية شبيبة القبائل ليست بأحسن حال من المولودية، لأنها هي أيضا تعاني من الضغط الرهيب من طرف معارضي حناشي، كما أن تشكيلة »الجياسكا« ستكون محرومة من الثلاثي عرفي، حيماني وتجار هذا الأخير عرض على مجلس التأديبي لإدارة شبيبة القبائل، فيما يبقى مترف الوحيد الذي قد استدعي لهذه المواجهة رغم توتر العلاقة مع مدربه كعروف، وأمام هذه الغيابات الكثيرة للشبيبة فقد تكون الفرصة مواتية لرفقاء بلايلي. وفي صورة توضح مدى التسيب الذي تعيشه مولودية وهران، وهو الذي حدث في إجتماع شركة مولودية وهران، عندما غاب 18 مستثمرا عن هذا الإجتماع ولم يحضر سوى قلايجي ورئيس الشركة، وكانت وضعية الفريق لا تستدعي لكي يجمع هؤلاء المستثمرين الذين ضخوا 300 مليون سنتيم في المولودية!، هناك من إعتبرها إنتقاما من رئيس الشركة يوسف جباري، خصوصا وأن غياب المستثمرين يعني رفض بطريقة غير مباشرة للإستقالة التي تحدث عنها، ليكون الرفض الثاني بعد السلطات المعنية بوهران، وكأن الجميع يحمله وضعية الفريق.