عرف عدد ضحايا حوادث المرور ارتفاعا (+54) في السداسي الأول من سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسبما علم لدى مصالح الدرك الوطني. و حسب نفس المصدر فقد بلغ عدد الحوادث 12407 حادثا في السداسي الأول من سنة 2012 مقابل 11119 حادثا في نفس الفترة من 2011 أي بزيادة ب 1288 حادثا خلفت 1659 قتيل و 21363 جريح. وفي نفس السياق —يضيف نفس المصدر— عرفت حصيلة شهر جوان 2012 ارتفاع عدد حوادث المرور بالمقارنة مع شهر جوان 2011 ب 611 حادثا (من 2229 إلى 2840) و زيادة 92 ضحية (من 309 إلى 401) و 906 جريح (من 4129 إلى 5035). وحسب مصالح الدرك الوطني فإن أهم أسباب حوادث المرور المسجلة خلال هذه الفترة ترجع إلى السرعة المفرطة و التجاوز الخطير وعدم احترام مسافة الأمن ولامبالاة المارة و المناورات الخطيرة و بنسب أقل حالة الطرقات و السيارات. وتعرف حوادث المرور هذا الارتفاع المحسوس رغم الإجراءات الوقائية التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني حيث تقوم ب"إعداد تقارير شهرية بأمر من قائد الدرك الوطني حول حالة الطرقات و إشارات المرور". كما تعمل مصالح الدرك الوطني باستمرار لتحديد النقاط السوداء التي تعرف حوادث مرور كثيرة و التصرف في حدود صلاحياتها للقضاء على هذه النقاط و إعلام المصالح المختصة في حالة تعلق الأمر بقضايا خارج نطاق صلاحياتها (وضعية الطريق وإشارات المرور).