قام إسلاميون محافظون، هذا السبت، بهدم ضريح شيخ صوفي، يرجع للقرن الخامس عشر في مدينة زليتن الليبية، مستخدمين قنابل وجرافات، في أحدث هجوم في المنطقة على مزارات يصفها البعض بأنها وثنية. وذكر مسؤول عسكري أن المهاجمين حولوا ضريح الشيخ عبد السلام الأسمر إلى أنقاض، أمس الجمعة، وأضرموا النار في مكتبة تاريخية في جامع قريب، وأتلفوا آلاف الكتب. وأفادت رويترز أن قبة الجامع انهارت بينما بدت المئذنة مملوءة بالثقوب. وتجد السلطات الليبية صعوبة في بسط سيطرتها على جماعات مسلحة ترفض تسليم أسلحتها عقب الثورة ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.