تمكنت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران من الكشف عن جريمة وهمية متعلقة بسرقة مبلغ مليار و300 مليون سنتيم تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح المحظور وحسب مصادر تعود هذه القضية إلى الأيام الفارطة حين تقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 34 سنة كان رفقة زوجته إلى مقر الأمن الحضري 22 بحي الصباح بغرض إيداع شكوى رسمية بخصوص تعرضه لسرقة المبلغ المذكور أعلاه وصرح لدى مصالح الشرطة أن عملية السطو تمت بحي الياسمين من قبل أشخاص مجهولي الهوية وعلى أساس ذلك تم فتح تحقيق معمق للكشف عن ملبسات القضية التي حولت في النهاية إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران حيث تكفلت الفرقة الجنائية وفرقة المساس بالأشخاص بهذه القضية ليتم الكشف من خلال التحقيق الدقيق أن تصريحات الشاكي أي الضحية لم تكن مطابقة للوقائع التي توصلت إليها مصالح الأمن مما جعلها تشكك في مصداقية أقواله ونتيجة لذلك وبعد التحقيق لمدة يومين كاملين إعترف الضحية وزوجته عن تبليغ بجرمية وهمية لا أساس لها من الصحة وحقيقة الأمر أنه تعرض للإحتيال من طرف أشخاص أفارقة كان قد دفع لهم ذلك المبلغ المذكور أعلاه أي مليار و300 مليون سنتيم وهذا مقابل مبلغ مالي مزور من العملة الوطنية من فئة ألف وألفي دينار جزائري لغرض الربح السريع والمتاجرة في الممنوع إلا أنه لم يتحصل على أي شيء مقابل ذلك ولتبرير ما تعرض إليه قام بإختلاق هذه القضية والإفتراء على مصالح الأمن بتصريحاته الكاذبة إلا أنه ب فضل الخبرة التي يتميز بها عناصر الأمن تم فك اللغز ليتم تحرير بموجب محضر قضائي ضدمها وأحيلا على العدالة التي أصدرت في حقه الأمر بالإيداع فيما إستفادت زوجته من الإستدعاء المباشر