الوالي يأمر بمقاضاة الممتنعين أمر والي ولاية معسكر السيد أولاد صالح زيتوني رئيس بلدية معسكر بمباشرة إجراءات مقاضاة المواطنين الذين رفضوا تنفيذ قرارات هدم بناياتهم المهددة بالإنهيار بحي المحطة حسبما ورد في بيان صحفي لخلية الإعلام الولائية الذي لم يحدد عدد المواطنين المعنيين بهذا الإجراء الذي يحول دون تنفيذ مشروع إعادة هيكلة الحي المذكور إلى حي سكني راق بعد إزالة كل المباني القديمة المهددة بالإنهيار . ومن أجل ذات الهدف أعطيت تعليمات لمسؤولي قطاع البناء والتعمير بالولاية لإعداد ملف خاص بطلب تحويل محطة تخزين الوقود التابعة لشركة نفطال من حي المحطة لما تشكله من خطر على سكان المنطقة . وتهدف هذه العمليات إلى إسترجاع حوالي 30 هكتارا من الأراضي بحي المحطة لإعادة إستغلالها في إنجاز برامج سكنية ومرافق عمومية ومنشآت قاعدية منها طريق مزدوج يربط هذا الحي بحي سيدي علي محمد وسط المدينة عبر جسر سينجز فوق "شعبة القواير" . هذا وقد تم هدم بعض البناءات الفوضوية بالقرب من مقبرة التكايفية في المنطقة وكذا بعض السكنات الهشة التي تم ترحيل ساكنيها إلى سكنات جديدة فضلاً عن تحويل مخازن مؤسسة الجزائرية للمياه إلى قرية سيدي سليمان ببوحنيفية من أجل هدم وإسترجاع الجيوب العقارية الخاصة لفائدة المشروع الجديد لشغل الأرض في هذا الحي ، الذي ستختفي منه نهائياً معالم "محطة السكة الحديدية" ومعه الأمل في عودة القطار مرة أخرى إلى أرجاء عاصمة الأمير عبد القادر . وزيادة على مركز تخزين الوقود ، تنتظر مخازن الحبوب المتواجدة في هذا الحي حلا بديلا قبل إزالتها فضلاً عن المواطنين أصحاب الأملاك الذين يرفضون المغادرة .