من ضمن النقاط السوداء التي سجلتها لجنة التربية والتعليم والتكوين المهني والإتصال التابعة للمجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت خلال دورتها الخريفية المنعقدة مؤخرا غياب تام لبعض المنشآت الأساسية في قطاع التربية. وفي هذا المجال ما زال البعض يكتب في الصبورات البيضاء بالمدرسة الإبتدائية حدوش علي ببلدية عين تموشنت كما تعاني الثانوية الجديدة بثارڤة من نقص في التجهيزات العلمية في المخابر ونقص في عدد العمال المهنيين وأعوان الأمن وغياب السياج الواقي للنوافذ خاصة المطعم والسكنات الوظيفية في حين لم يتم بعد تجهيز المخابر بالتجهيزات البيداغوجية العلمية الخاصة بالعلوم والفيزياء مع وجود ثلاثة مناصب شاغرة (02 في الرياضيات و01 في الفلسفة) وغياب منصب في الإعلام الآلي رغم توفر القاعة وغياب أعوان النظافة وغياب نصف داخلية بالرغم من وجودها في المخطط مع وجود أكثر من 180 تلميذ من خارج بلدية تمازوغة * معاناة بعين الكيحل وتعاني المتوسطة الجديدة بعين الكيحل من إنعدام التجهيزات داخل المخابر والورشة وهي تجهيزات علمية وبيداغوجية وهذا منذ سنة 2010 كما يوجد طاولات تصميمها لا يسمح بربطها بشبكة المياه التي توجد تحتها كما هناك مطعم غير مربوط بغاز المدينة لمسافة لا تزيد عن 10 أمتار عن العدا. كما لم تصل أجهزة الإعلام الآلي بالمدرسة الإبتدائية فراجي بومدين ببلدية عقب الليل وعدم إتمام الترميم الذي بدأ شهر أوت 2011 مع نقص في الكتاب المدرسي للسنة الأولى والثانية . وبمتوسطة بخيث الحاج ببلدية عين تموشنت رفعت اللجنة إنشغال يتمثل في نقص الوسائل العلمية البيداغوجية الخاصة بالمخابر وعدم إدخال تجهيز الإعلام الآلي ونقص طاولتين في كل مخبر بالرغم من وجود شبكة المياه والكهرباء مع غياب ملعب للرياضة مع إمكانية إستغلال ملعبا مدرسيا لا يبعد كثيرا عن المتوسطة. وبالمدرسة الإبتدائية طالب بن عبد الرحمان تم تسجيل وجود خطر إمكانية سقوط جدار في ساحة يزيد طوله عن الأربعة أمتار بسبب التصدعات العميقة التي يعرفها مما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف السلطات المعنية. * تدفئة غائبة وتعاني ثانوية شريف تلمساني ببلدية بني صاف من إنعدام التدفئة التي لا تشغل بسبب قدمها منذ سنة 1985 ونقص في أساتذة الأدب العربي والرياضيات وغياب السكن الوظيفي الخاص بالمدير وعدم وجود قاعة متعددة الرياضيات رغم وجود مساحة لذلك ومن جهة أخرى تنعدم المكاتب الإدارية وعدم توفر وسائل الإعلام الآلي مع عدم إكتمال الجدار الفاصل بين الملعب والشارع وعدم ربط السكنات الوظيفية الجاهزة بشبكة مياه الصرف. أما ثانوية العامرية ونظرا للإكتظاظ ولإستعاب المشكل تم تحويل مخبرين إلى أربعة 04 أقسام جديدة تم فتحها بعد الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي ويقدر معدل التلاميذ بها 31 تلميذا وتتربع على مساحة شاسعة بعضها غير مستغل ومغطاة بالحشيش وبها ورشات علمية قديمة متوقفة عن العمل منذ أن حولت من إلى ثانوية وهي تحتوي على آلات ضخمة معرضة للتلف. وبالمتوسطة الجديدة ببلدية ثارڤة هناك غياب مخبر للإعلام الآلي ونقص في التجهيزات البيداغوجية في المخابر ومشكل النقل الخاص بالأساتذة خاصة في الفترة المسائية بالإضافة إلى مشكل الكتابة في الجناح الإداري مما تسبب في تعطيل الشبكة الكهربائية.