قالت الشرطة الباكستانية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا إثر انفجار قنبلة على الطريق قرب موكب شيعي في باكستان هذا السبت في حين أعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الأمن خشية وقوع هجمات أوسع نطاقا ضد الأقلية الشيعية في باكستان. وتعلق باكستان - الحليفة للولايات المتحدة والتي تمتلك أسلحة نووية - خدمات الهاتف المحمول في مدن كثيرة مطلع الأسبوع بمناسبة يوم عاشوراء بعد سلسلة من الهجمات بقنابل ضد الشيعة استخدمت فيها هواتف محمولة. وهدد متشددون سنة بشن مزيد من الهجمات على الشيعة أثناء إحيائهم ذكرى عاشوراء. وقتل بالفعل أكثر من 12 شخصا الأسبوع الماضي في هجمات على احتفالات شيعية. ويتلقى بعض الشيعة تهديدات بالقتل عبر رسائل نصية قصيرة. ووقع هجوم هذا السبت في مدينة ديرا إسماعيل خان في شمال غرب باكستان وهي معقل للجماعات السنية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي كثفت هجماتها ذات الصبغة الطائفية في مسعى لزعزعة استقرار البلاد. وذكرت الشرطة أن هناك أربعة أطفال بين القتلى الذين سقطوا جراء تفجير قنبلة تزن ما بين ثمانية وعشرة كيلوجرامات عن طريق أحد أجهزة التحكم في التلفزيون عن بعد نظرا لأن الهواتف المحمولة لا تعمل. وقال مسؤول طبي بارز إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار. وتشير معلومات المخابرات إلى أن هناك خططا لشن مزيد من الهجمات في الأيام القادمة بالعاصمة إسلام آباد وفي مدينتي كراتشي وكويتا. وسيتم قطع خدمة الاتصالات بالهواتف المحمولة لعدة ساعات في المدن الثلاث في مطلع الأسبوع.