* الاتصالات متواصلة مع مختلف المحاورين. أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة ان الدولة الجزائرية مجندة بشكل "كلي" من اجل اطلاق سراح دبلوماسييها المختطفين في غاو (مالي) مضيفا ان الاتصالات مع مختلف المحاورين و عبر شتى القنوات "متواصلة". وعن سؤال لواج حول شريط الفيديو الاخير حول الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالي الذي بث على الموقع الاخباري الموريتاني "الاخبار.أنفو" اوضح السيد بلاني "ليس لدي اي تعليق خاص حول ذلك الفيديو. الا انني اؤكد بان اجهزة الدولة الجزائرية مجندة بشكل كلي من اجل عودة مواطنينا سالمين معافين". كما اشار السيد بلاني الى ان "الاتصالات متواصلة مع مختلف المحاورين وعبر شتى القنوات وان خلية الازمة المشكلة لهذا الغرض تجتمع بشكل منتظم وتبقى في اتصال مستمر مع عائلات الرهائن". وبخصوص الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين من طرف الحركة من اجل التوحيد والجهاد في إفريقيا الغربية كان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية السيد عبد القادر مساهل قد اكد في حديث نشر في ال 22 نوفمير 2012 خص به صحيفة "لوسوار دالجيري" أن "مصير الرهائن الجزائريين يبقى ضمن محور انشغالاتنا ويجند أجهزة الدولة باستمرار" مضيفا أنه لا يمكنه قول المزيد "لضرورة السرية". للتذكير ان قنصل الجزائر بغاو (مالي) و ستة من معاونيه قد تم اختطافهم في ال 5 افريل 2012.