يبدو أن ماردونا متحمس جداً لعمل شيء، أوقات الفراغ التي يعيش في كنفها أصابته بشيء من الضجر، لذا تمنى أن تتاح له فرصة تدريب برشلونة، بث أمنيته على ملأ، مستغلاً الوضع الصحي الحرج الذي يمر به مدرب الفريق تيتو فيلانوفا، بسبب إصابته بالسرطان، وتراجع أداء الفريق في عهدة مساعده جوردي رورا محاولاً إرسال رسائل إلى الرئيس البرشلوني والذين معه، مفادها: "أنا هنا.. وجاهز تماماً". وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية إن حبه لميسي يدفعه للحلم بالإشراف يوماً ما على تدريب برشلونة "من حقي أن يكون هذا الحلم وأنا أتمنى أن أدرب ليونيل في البارسا في يوم من الأيام". لكن رئيس نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم ساندرو روسيل أغلق الأبواب في وجه الأسطورة الأرجنتينية، حين قال هو أيضاً على ملأ: "الأولوية المطلقة للنادي هذا الموسم هي شفاء مدربه تيتو فيلانوفا الذي يخضع حالياً للعلاج من السرطان في نيويورك.. إذا أراد الله، فإن فيلانوفا قد يعود للإشراف على تدريب الفريق في حال تأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أي أوائل أبريل المقبل". ووقوفاً في صف ابن جلدته، قال مارادونا: من المستحيل أن يعتقد الناس أن رونالدو أفضل من ميسي.. لكن رونالدو لاعب مدهش.. هو كالحيوان لا يتعب من الجري"، وأضاف: "في إسبانيا يقولون إن رونالدو أصبح أعلى من ميسي الآن؟ لا .. لا ..لا تستطيعوا قتل ميسي من أجل مباراتين لم يقدم فيها جيدا (في إشارة لأدائه المتواضع خلال آخر مباريات خاضها مع فريقه)، أكرر لا نستطيع لوم ميسي لأنه خسر مباراتين، إذا كان القياس هكذا يجب أن نلوم رونالدو على خساراته السابقة"، ميسي، اسمه ليونيل وليس إلها.. لا يستطيع إنقاذ البارسا بكل مرة.. لا أريد أن يعتقد الجميع أنني أدافع عنه دائما لكن انتقاده بهذه الطريقة أمر مجحف وغير صحيح". وزاد: "جلست مع رونالدو، كان ضخما جدا، على الحقيقة يظهر كالعملاق أمامك.. بدنيا هو خارق، ومورينهو قال لي إنه لا يتعب". وفيما يشبه التنور على ميسي قال مارادونا: "محاولة الحديث مع ميسي بالهاتف هي تماما كمحاولة الحديث مع أوباما.. هذا الرجل لا أدري لماذا يملك هاتفا". ويعيش دييغو الآن في دبي، وهو - بحسب قوله - يشاهد المبارايات بالتعليق العربي "لا أفهم إذا كان اللاعب يجري إلى اليمين أو اليسار".