شكر المدرب واللاعب طاب سيد أحمد كل من تمكن من تحقيق هذا الإنجاز والمساهمة في إعادة فريق المولودية الى مكانته الأصلية وذلك في الحوار الذي أجريناه معه عقب المواجهة التي فاز بها فريقه على نادي جيل أرزيو، والتي كانت الفيصل في تحديد الصاعد لقسم النخبة، حيث وفي فرحة لا توصف لطاب أكد أنه مرتاح لرؤية فريقه يعود الى مكانته الحقيقية بعد خمس سنوات من التصارع من أجل الصعود، وقد إعتبر كوتش الحمري ان هذا الإنجاز سيمهد الطريق لفرق اخرى من أجل إعادة كرة اليد الوهرانية الى الواجهة، كما كانت هناك عدة نقاط تم مناقشتها معه في هذا الحوار... - نهنئكم على الصعود فكيف تصف لنا شعورك وانت تشهد على عودة ناديك الى حظيرة الكبار؟ * صدقني شعور لا يوصف... انا جد سعيد بهذا الإنجاز عودة فريقي الى القسم النخبة هو ما كنت أتمناه في المواسم الأخيرة، ولذا أشكر الجميع على الموسم الإستثنائي الذي قضيته هذا العام من جباري رئيس النادي الى المناجير بسجراري، دون أن أنسى معلمي مكي الجيلالي الذي تعلمت منه أمور التدريب، وطبعا اللاعبين والانصار الذين غصت بهم قاعة حمو بوتليليس. - لنتكلم عن المواجهة التي جمعتكم أمام جيل أرزيو والتي كانت الفيصل لتحقيق الصعود كيف وجدتم المنافس اليوم؟ وهل كنتم تتوقعون هذه النديّة قبل اللقاء؟ * المواجهة لم تكن سهلة، وأنا توقعت ذلك قبل أن يلعب اللقاء، وعلي هذا الأساس فقد كانت التحضيرات لهذه المواجهة منصبة على الجانب النفسي والبسيكولوجي، اذ ان مكي الجيلالي طلب مني أن لا أفرض الضغط على اللاعبين والمنافس لم يكن سهلا في بداية اللقاء ولغاية نهايته فقد حاول العودة في النتيجة، ولولا الخبرة التي تتمتع بها بعض عناصري، لعاد فريق أرزيو في النتيجة وفي اللقاء. - لقاء اليوم عرف حضور كبير لأنصار المولودية وعشاق الكرة الصغيرة بوهران وبالضاحية الغربية، فهل كنتم تخشون أن يعود هذا بالسلب نتيجة ضغط المواجهة الذي كان قبل اللقاء وأثنائه؟ * وضعنا هذا الجانب في الحسبان وتحدثنا مع اللاعبين وطلبنا منهم التركيز على المنافسة ومساحة الملعب، حتى تسهل عليهم المهمة، والحمد لله وفقنا في الاخير. - انت مدرب، لكننا شاهدناك كلاعب في المواجهة، هل لنا بمعرفة الدافع وراء هذا القرار؟ * يا أخي طاب سيد أحمد يعرفه الجميع اني المدرب الأصغر في هذا القسم وسني لا يتجاوز ال 32 سنة، مازلت قادرا على العطاء، كما دعني أؤكد لك بأن في هذا المستوى بسجراري نصر الدين لو دخل لأحدث الفارق في تلك المواجهة، لأنها كانت تحتاج للتوابل وعناصر الخبرة، وقد رأيت بعض الإرتباك في وجوههم ولذا دخلت وشاركت في المواجهة - وسجلت هدفا بروعة * يبتسم، هذا الهدف أهديه إلى كل من بكى بعد نهاية المواجهة من شدة الفرحة، صدقني هناك كان ينتظر هذا الموعد بفارغ الصبر.