اعطى اللواء المدير العام للامن الوطني امس اشارة الانطلاق للمخطط الازرق الخاص بموسم الاصطياف من ميناء الجميلة بعين بنيان بالعاصمة وانطلاق القافلتين المخصصة بانجاز عمل تقاربي للتحسيس بهذه العملية والتكفل ببعض الحالات المستعجلة اذ تضم اطارات من الشرطة واخصاء نفسانيين تتجهان نحو الشرق والغرب الجزائري هذا وقد اضطلع اللواء رفقة الوفد الرسمي المرافق له كوالي ولاية تيبازة وبومرداس والوالي المنتدب لمقاطعة شراقة على اهم تفاصيل هذا المخطط من جملة التدابير الامنية والادارية التي تعكف على اعدادها مديرية الامن الوطني كل سنة * الشرطة حاضرة لحماية التجار والمواطنين وتحسبا لموسم الاصطياف الذي تزامن هذه السنة مع شهر رمضان الكريم تم تجنيد نحو 100 الف شرطي بغية تأمين موسم الاصطياف حسب مااشار اليه عميد اول للشرطة السيد نايلي عيسى والذي اكد ان الولايات الساحلية بدورها ستحظى بدعم بشري يقدر ب 50 الف شرطي دورهم تامين الساحات العمومية وتنظيم حركات المرور وكذا حفظ النظام بالمجمعات الترفيهية هذا وقال المتحدث - وفي كلمة القاها بالنيابة عن اللواء المدير العام للامن الوطني – تسخير 900 شرطي كانوا قد تلقوا تكوينا تخصصا في حراسة الشواطئ مزودين بالوسائل ذات الصلة هم في تواصل مستمر بالوحدة الاقليمية المكلفة ب59 مركزا للحراسة الخاص ب 76 شاطئا المسموح بالحراسة عبر الوطن كما تعززت وحسب المتحدث الحدود الجوية البحرية والبرية بهيكل تنظيمي من اجل تسهيل ومعالجة عبور الوافدين من سواح ومصطافين وهذا عن طريق نصب مزيد من مراكز مراقبة الوثائق في سياق اخر اكد السيد نايلي ان الشرطة دوما جاهزة للمحافظة على حياة المواطن وممتلكاته بمشاركتها في تحسين وجه العاصمة ليلا ضمن مخطط ولاية الجزائر لتوسيع النشاطات التجارية ليلا اين طمان بهذا الصدد مدير الامن العمومي كافة المواطنين والتجار وتشجيعهم على التنقل ليلا فعناصر الشرطة ستكون حاضرة لانجاح هذا المسعى تسهيلات للجالية المقيمة بالخارج في سحب رخص السياقة
ومن جهة اخرى كشف مدير شرطة الحدود السيد لزرق الغالي وفي تصريح خص به الجمهورية عن ارتياح كبير وسط الوافدين للجزائر خاصة من جاليتنا المقيمة بالخارج بسبب التسهيلات الامنية التي اطلقتها مصالح الامن الوطني اين تقلصت مدة مراقبة الوثائق والتفتيش الى نصف ساعة احيانا بالنسبة للموانئ وماسهل من العملية يضيف محدثنا هو جملة الاجراءات الجديدة التي اتخذتها ذات المصالح على راسها طلب القائمة الاسمية للمسافرين من المؤسسات للنقل البري والبحري عشية وصول البواخر الى ارض الوطن مما يسرع من عملية التحري عن الاشخاص بحوالي 24 ساعة على الاقل من دخولهم التراب الوطني اين تمس في بعض الاحيان عملية المراقبة حتى 3000 بطاقة عبور يوميا هذا الى جانب الفصل بين اروقة الوافدين من راجلين واصحاب المركبات وتقرب اعوان الامن من المسافرين ومراقبتهم في عين المكان داخل المركبات ضف الى ذلك بعض التسهيلات الاخرى التي منحت للوافدين من الجالية المقيمة بالخارج بتفادي سحب رخص السياقة هذه العملية التي سيشهدها 14 مطارا مفتوحا على النشاط الدولي و11 ميناءا منها 6 مخصصة للنقل البحري و 9 مراكز حدودية برية " الحدود الجزائريةالتونسية اين من المرتقب ان يتدفق هذه السنة عدد هائل من السواح بسبب عدم الاستقرار في بعض دول الجوار على غرار تونس هذا وقد ذكر مدير شرطة الحدود بدخول وخروج اكثر من 7.188611 ملايين مواطن خلال الموسم المنفرط وتسجيل عبور 2.208572 مليون اجنبي في حين اكد المسؤول عن تسجيل مصالحه ل 87 قضية خلال السنة المنصرمة والثلاثي الاول لهذه السنة تتعلق ب جرائم قانون الصرف منها 8 قضايا متعلقة بمحاولة تهريب المعدن الاصفر" الذهب " و56 قضية متعلقة بالاسلحة النارية والبيضاء مما افضى عن حجز 1.369795 اورو و6340.53 غرام من المعدن الاصفر وغيرها